أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الثلاثاء، ارتفاع عدد الشهداء في صفوف الصحفيين إلى 166 منذ بدء حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الكيان الصهيوني على قطاع غزة، وذلك بعد ارتقاء الصحفي، محمد عيسى أبو سعادة.
أمام هذا التصعيد، أعرب المكتب الإعلامي الحكومي عن إدانته ب”أشد العبارات” لاستهداف وقتل الاحتلال الصهيوني للصحفيين الفلسطينيين، محملا إياه كامل المسؤولية عن ارتكاب هذه الجريمة النكراء.
وطالب المكتب في غزة، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية وذات العلاقة بالعمل الصحفي في العالم إلى “ردع” الاحتلال وملاحقته أمام المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة والضغط عليه لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ووقف جريمة قتل واغتيال الصحفيين الفلسطينيين.
وصعد الاحتلال الصهيوني من جرائمه غير المسبوقة بحق الصحفيين الفلسطينيين، خاصة في منطقة شمال غزة، في محاولة لاغتيال الحقيقة و طمس معالم جريمة حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على القطاع منذ 7 أكتوبر الماضي.
وتظهر بيانات و إحصاءات لجنة حماية الصحفيين الدولية (غير حكومية ومقرها نيويورك) أن الحرب على غزة أصبحت “الأكثر دموية للصحفيين” منذ بدء اللجنة في توثيق جرائم قتل الصحفيين حول العالم في عام 1992.