أدانت كونفدرالية النقابات الاسبانية موقف الحكومة الفرنسية “غير الشرعي” بخصوص الصحراء الغربية، مجددة دعمها وتضامنها الكامل مع الشعب الصحراوي في مواجهة هذه “الخيانة الجديدة” لحقه في الاستقلال.
ذكرت الكونفدرالية، في بيان نقلته وكالة الانباء الصحراوية (واص) ، “لقد علمنا هذا الأسبوع بحدوث تحول جديد في السياسة الأوروبية من خلال رسالة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون التي اعترف فيها ظلما وجورا، بالخطة المزعومة التي تتعارض مع مبادئ القانون الدولي وقرارات الامم المتحدة، ويزعم أنها المخرج لحل النزاع في الصحراء الغربية”.
وشددت كونفدرالية النقابات الاسبانية على أن هذا المنعطف الجديد يبين مرة أخرى كيف أن البلدان الرأسمالية تقف إلى جانب قوى الاحتلال لمصالحها الخاصة وتغض الطرف عن انتهاكات حقوق الإنسان ضد المدنيين الصحراويين الذين يعانون ظروف الاحتلال، اللجوء والشتات”.
وتضمن البيان “ادانة شديدة لأي قرار لا يدعم حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير”، وأيضا ادانة لـ”لتجاهل المستمر لمختلف قرارات الأمم المتحدة وشتى الطلبات المقدمة في الاتحاد الأوروبي لوقف نهب الموارد الطبيعية الصحراوية”.
وأكدت الهيئة مواصلتها المشاركة ودعم أي تعبئة لصالح الشعب الصحراوي الذي يناضل منذ عقود من أجل حقوقه المشروعة.