أعرب المتفوقون الأوائل في شهادتي البكالوريا والتعليم المتوسط، عن فخرهم واعتزازهم بنيلهم شرف التكريم الخاص من قبل رئيس الجمهورية، معبرين عن آمالهم الكبيرة في الإسهام في رقي البلاد وازدهارها.
ثمن التلميذ دراش شمس الدين عبد العالي المتوج في أولمبياد الرياضيات، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، “الدعم المباشر والتشجيع المتواصل” الذي كان يتلقاه من قبل رئيس الجمهورية، مشيرا الى أنه اهدى ميداليته إلى رئيس الجمهورية، باسم كافة تلاميذ الجزائر، نظير “الاهتمام الخاص الذي يوليه للمدرسة وحرصه على تشجيع النوابغ بشكل خاص”.
وأعرب بهذا الخصوص عن أمله في مواصلة مشواره الدراسي بالمدرسة العليا للرياضيات التي قال أنها ستفتح أمامه “آفاقا واعدة”.
وفي ذات السياق، أعرب كل من المتفوقين الأولين وطنيا في شهادتي البكالوريا والتعليم المتوسط، مقران محمد أمين وزقرار لينا، عن اعتزازهما بهذا التكريم الذي يشجعهما على “مواصلة الدرب في طلب العلم واكتساب مهارات جديدة تمكنهما مستقبلا من خدمة الجزائر في مجالات علمية حيوية ودقيقة”.
من جانبه، اعتبر المتفوق الأول من مدارس أشبال الأمة، التلميذ قلوش جديد رياض، أن النتائج الإيجابية التي يحققها أشبال الأمة في كل سنة تعد ترجمة واقعية للشعار الذي يتربى في كنفه أشبال الجيش الوطني الشعبي، متمنيا مواصلة خدمة الوطن والدفاع عن مصالحه العليا ضمن المؤسسة العسكرية التي “تصون أبناءها وتكونهم للذود عن حمى الوطن عبر كافة الجبهات”.
وأشرف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء بقصر الشعب بالجزائر العاصمة، على مراسم حفل تكريم المتفوقين الأوائل في امتحانات شهادتي البكالوريا والتعليم المتوسط، حيث سلمهم ميداليات وهدايا ومكافآت مالية.
وفي ختام الحفل، حظي التلاميذ المكرمون بأخذ صورة تذكارية جماعية مع رئيس الجمهورية وسط فرحة كبيرة لأوليائهم.