ألقى الاحتلال الصهيوني 82 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة منذ بداية حرب الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر الماضي، لتبلغ قيمة الخسائر الأولية المباشرة لهذه الحرب المجنونة، ما قيمته 33 مليار دولار، واستهدف الاحتلال 175 مركزا للإيواء، في خرق سافر لكل المواثيق الدولية.
وحسب تقرير نشره المكتب الإعلامي للسلطات الفلسطينية بغزة، حول حصيلة العدوان الصهيوني على القطاع في يومه 311، فقد ارتكبت قوات الاحتلال 3486 مجزرة خلفت 49897 شهيدا و مفقودا، منهم 520 شهيدا تم انتشالهم من 7 مقابر جماعية داخل المستشفيات، بالإضافة إلى 92152 جريحا ومصابا.
ووفق الإحصائيات، 69 في المائة من الضحايا هم من الأطفال و النساء، حيث تم تسجيل 16456 شهيدا من الأطفال، 36 منهم استشهدوا نتيجة المجاعة، و3500 طفل معرضون للموت بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء، و17 ألف طفل يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما، بالإضافة إلى 11088 شهيدة من النساء. كما سجلت 885 شهيدا من الطواقم الطبية و 79 شهيدا من الدفاع المدني و 168 شهيدا من الصحفيين.
وأفاد التقرير، بوجود 12 ألف جريح بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، و 10 آلاف مريض سرطان يواجهون الموت، منبها إلى وجود 2 مليون نازح، بينهم 1.737.520 مصابا بأمراض معدية، نتيجة النزوح و 60 ألف سيدة حامل تقريبا معرضة للخطر لانعدام الرعاية الصحية، و 350 ألف مريض مزمن في خطر بسبب منع دخول الأدوية، مشيرا إلى أن الاحتلال يمنع دخول 1.300.000 جرعة لقاح إلى قطاع غزة.
وأحصى التقرير وجود 5000 معتقل من قطاع غزة خلال حرب الإبادة الجماعية، بينهم 310 معتقل من الكوادر الطبية و 36 معتقل من الصحفيين ممن عرفت أسمائهم.
وحسب ذات التقرير، دمر الاحتلال الصهيوني 198 مقرا حكوميا و 121 مدرسة و جامعة بشكل كلي و 333 مدرسة و جامعة بشكل جزئي، كما أعدم الاحتلال 110 من العلماء والأساتذة الجامعيين والباحثين.
ودمر الاحتلال الصهيوني أيضا، 610 مسجدا بشكل كلي و 214 مسجد بشكل جزئي و 3 كنائس، بالإضافة إلى تدمير 150 ألف وحدة سكنية بشكل كلي و 200 ألف وحدة بشكل جزئي، و 80 ألف وحدة سكنية غير صالحة للسكن.
وفيما يتعلق بالمنظومة الصحية، أخرج الاحتلال 34 مستشفى و 80 مراكزا صحيا عن الخدمة، كما استهدف 162 مؤسسة صحية و 131 سيارة إسعاف، فيما تم تدمير 700 بئر مياه و أكثر من 3000 كلم من شبكات الكهرباء، بالإضافة إلى تدمير 206 موقع اثري و تراثي و 34 منشاة و ملعبا رياضيا.