دعا الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد الكريم بن مبارك يوم الخميس بمستغانم إلى الإلتفاف حول المترشح الحر للإنتخابات الرئاسية المقبلة، عبد المجيد تبون، بإعتباره “رجل المرحلة والضامن للوحدة الوطنية ولأمن وإستقرار البلاد”.
قال بن مبارك خلال تجمع شعبي بدار الثقافة “ولد عبد الرحمان كاكي” في اطار اليوم الأول من الحملة الانتخابية لرئاسيات 7 سبتمبر أن حزب جبهة التحرير الوطني يزكي ويدعم المترشح الحر عبد المجيد تبون لأنه “رجل المرحلة والضامن للوحدة الوطنية ولأمن واستقرار البلاد وذلك بالنظر إلى كل الإنجازات المحققة خلال عهدته الرئاسية الأولى”.
وذكر بالمناسبة أن المترشح عبد المجيد تبون “الذي وصل إلى سدة الحكم في 2019 وكانت البلاد على حافة الانهيار تمكن من قيادة الجزائر في ظروف صعبة خلال مجابهتها لجائحة كورونا (كوفيد 19) وحافظ على قرارها السيادي حين رفض الاستدانة الخارجية”.
كما نوه بن مبارك من جهة أخرى بالإصلاحات السياسية التي قام بها السيد تبون من خلال إعطاء الفرصة للشباب والإطارات والكفاءات لتكوين طبقة سياسية ووطنية بإمكانها صون البلاد في المستقبل وأخلقة الحياة العامة.
وفضلا عن القرارات الاجتماعية المتمثلة في منحة البطالة وزيادات أجور العمال والمتقاعدين أطلق السيد عبد المجيد تبون مشاريع استراتيجية كبرى بالتوازي مع دعم الاحتياطي المالي للبلاد وتغير مؤشر نموها الاقتصادي ، يضيف ذات المتحدث.
وبعد أن أكد أن العهدة الأولى لتبون عرفت التكفل بمناطق الظل، طالب السيد بن مبارك مناضلي حزبه بالتعبئة والتواصل مع المواطنين، لاسيما بالقرى والمداشر من أجل المشاركة في هذه الانتخابات والتصويت للمترشح الذي يدعمه “الأفلان”.
وفي إشارة الى الوضع الجيوسياسي في المنطقة دعا المتحدث إلى زيادة الوعي واليقظة والحفاظ على الوحدة الوطنية والتمسك بالحصيلة الإيجابية التي حققتها البلاد والتي ستبرز ثمارها في السنوات المقبلة.
وقال بن مبارك من جانب آخر أن الرد الحقيقي على كل من يتربص بالبلاد هو “التعبئة والذهاب بقوة إلى صناديق الاقتراع يوم 7 سبتمبر المقبل”.