دعا المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم السبت، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها إلى الإضطلاع بمسؤولياتهم لحماية المدنيين الفلسطينيين والعمل على وقف الجرائم الوحشية التي ترتكب بحقهم ومحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة على جرائمهم.
أوضح المجلس، في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن “الاحتلال لم يكتف بالمجازر البشعة التي يرتكبها بحق العائلات – والتي راح ضحيتها العشرات من الشهداء جلهم من الأطفال – بل استمر في جريمة تهجير النازحين قسرا من مناطق المغازي وشارع صلاح الدين، إلى جانب التهجير الواسع شرقي دير البلح”.
وأكد أن جريمة تهجير النازحين تتزامن مع حملة تدمير انتقامية واسعة في مدينة رفح وتدمير عشرات الأبراج السكنية في مدينة حمد، منذ ساعات الصباح.
وأضاف المجلس الوطني أنه “لليوم الـ316، يواصل جيش الاحتلال ارتكاب المجازر وعمليات التطهير العرقي بحق المدنيين العزل من الأطفال والنساء، خصوصا في المخيمات الوسطى، التي تعد مركزا لعمليات نزوح كبيرة لمئات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين وتزداد وتيرة هذه الانتهاكات على مرأى ومسمع العالم”.
ومنذ السابع أكتوبر 2023، يشن الاحتلال الصهيوني عدوانا مدمرا على قطاع غزة، خلف أكثر من 40 ألف شهيد وأزيد من 92 ألف جريح وخلق كارثة إنسانية غير مسبوقة تسببت في نزوح أكثر من 85 بالمائة من سكان القطاع وهو ما يعادل 9ر1 مليون شخص.