أكد رئيس حزب صوت الشعب، لمين عصماني، اليوم السبت بمستغانم أن التصويت على المترشح الحر للانتخابات الرئاسية المقبلة، السيد عبد المجيد تبون، خيار استراتيجي من أجل جزائر الغد ولاستكمال الإصلاحات التي بدأها باعتبارها “حتمية سياسية وضرورة وطنية”.
قال السيد عصماني، خلال تجمع شعبي بدار الثقافة ولد عبد الرحمن كاكي في إطار اليوم الثالث من الحملة الانتخابية لرئاسيات 7 سبتمبر القادم، أن حزب صوت الشعب قرر دعم المترشح الحر السيد عبد المجيد تبون “عن قناعة، لأنه خيار استراتيجي من أجل جزائر الغد ولاستكمال عملية الإصلاحات التي بدأها خلال عهدته الرئاسية الأولى باعتبارها حتمية سياسية وضرورة وطنية”.
وأردف المتحدث أن السيد عبد المجيد تبون “قادر على صناعة الوثبة والانتقال السلس والمحافظة على الاستقرار وتقوية المؤسسات من خلال وفائه للدولة الاجتماعية وعزمه على استكمال البناء القوي والعصري والتقدمي للجمهورية التي ينال مواطنها حقه ويؤدي واجبه”.
وبعد أن عدد الإنجازات التي حققها السيد عبد المجيد تبون خلال عهدته الرئاسية الأولى وسيما ما يتعلق بالحفاظ على القدرة الشرائية وحماية الأموال العمومية والتسيير الناجع للأزمة الصحية المرتبطة بجائحة كورونا، قال السيد عصماني أن “التصويت لهذا الخيار هو تغليب لمصلحة الوطن وللفريق الذي يقودنا إلى الأمام ويفتح الآفاق”.
وأثنى المتحدث على المكتسبات المحققة على الصعيد الاقتصادي، منها تشجيع الإنتاج الوطني وتقليص فاتورة الاستيراد وارتفاع معدل النمو. ورافع من أجل مرافقة الشباب وتكوينهم وإعدادهم لتحمل المسؤولية في المستقبل.
وقبل أن يدعو إلى المشاركة بقوة في التصويت يوم الاقتراع، قال السيد عصماني أن “المترشح الحر السيد عبد المجيد تبون قد عبر عن صوت الشعب الجزائري من خلال مواقفه الثابتة على الصعيد الدولي، محافظا على رسالة الشهداء ومدافعا عن المستضعفين ولاسيما الفلسطينيين وهو ما جعل الجزائريين جميعا فخورين بجزائريتهم”.