أكد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، مصطفى ياحي، أن المشاركة القوية في الإنتخابات الرئاسية 7 سبتمبر المقبل تعد “صمام الأمان” للجزائر.
قال ياحي، في تجمع شعبي نشطه بالقاعة متعددة الرياضات بمدينة أم البواقي في ثالث يوم من الحملة الانتخابية، اليوم السبت، إن “المشاركة القوية في الانتخابات المقبلة تعد صمام أمان و ردا على أعداء الجزائر في الداخل والخارج”.
وأشار إلى أن التجمع الوطني الديمقراطي “ساند المترشح الحر السيد عبد المجيد تبون، كونه الأفضل والأجدر لقيادة البلاد لعهدة رئاسية ثانية”.
وأضاف بالقول إنه “يجب علينا أن نتوجه بكثافة إلى صناديق الاقتراع يوم 7 سبتمبر المقبل وأن ننتخب السيد عبد المجيد تبون بنسبة كبيرة تسمح له بمواصلة بناء الجزائر الجديدة”.
ولفت المتحدث إلى المكاسب التي تحققت على كافة الأصعدة في العهدة الرئاسية الأولى لعبد المجيد تبون، مذكرا بمسيرته قبل رئاسة البلاد حين وقف في وجه الفساد والمفسدين ما مكنه من محاربته بعد انتخابه بعد ذلك رئيسا للجمهورية.