تعهد المترشح عن حركة مجتمع السلم لرئاسيات 7 سبتمبر القادم، حساني شريف عبد العالي، يوم السبت من ولاية جيجل، بتحقيق التنمية وحماية الفئات الهشة ومراجعة مختلف المنح بهدف “إرساء التوازن وتكريس العدالة الاجتماعية”.
ولدى تنشيطه لتجمع شعبي بدار الفنون “الشهيد حمليل عيسى” في اطار اليوم الثالث للحملة الانتخابية، أكد السيد حساني شريف أن برنامجه “جاء بحلول لمختلف المشاكل الاقتصادية والاجتماعية بهدف تحقيق التنمية وخلق التوازن وتكريس العدالة الاجتماعية التي تعد –كما قال– أساسا للاستقرار”.
وتعهد في ذات السياق، بـ”التكفل وحماية الفئات الهشة والاهتمام بالشباب والمرأة وفئة المتقاعدين”، حيث أعلن أنه سيعمل في حال اختاره الشعب يوم 7 سبتمبر على “مراجعة قانون وشروط التقاعد ومختلف المنح التي تكفل حقوق وكرامة المواطن”.
ولفت إلى أن أهم ركائز برنامجه “فرصة”، تقوم على “تحقيق التنمية المحلية المبنية على إرساء التوازن واستغلال الثروات وبعث المشاريع الكبرى التي تمكن من خلق ديناميكية اقتصادية تعود بالفائدة على الجزائر”، مبرزا مؤهلات ولاية جيجل “الطبيعية ومقوماتها السياحية على غرار انجاز الطرقات والسكك الحديدية ومحطات النقل البحري والتي من شأنها أن تربط ميناء جن جن بباقي أقطاب الوطن”.
كما تطرق المترشح إلى نيته في “تعزيز نظام الصيرفة الاسلامية لتمكين المرأة والشباب من مصادر تمويل بدون ربا، إلى جانب تحويل منحة البطالة إلى منحة إدماج في المؤسسات الاقتصادية”.
وبالمناسبة، أكد المترشح حساني شريف، سعيه إلى تعزيز “إدماج الجالية الوطنية في الحركة التنموية وتشجيع الكفاءات الجزائرية بالخارج على الارتباط بالوطن والمشاركة في تحصينه وتطويره”.
وفي سياق آخر، لفت إلى أن الانتخابات الرئاسية القادمة “تشكل منعطفا سياسيا هاما مرتبط بوضع دولي و اقليمي صعب وتحولات كبرى”، مجددا دعوته الى “ضرورة المشاركة بقوة يوم الاقتراع للوقوف في وجه محاولات إضعاف الجزائر وضرب استقرارها بسبب مواقفها المؤيدة لفلسطين”.