أكد المترشح للانتخابات الرئاسية، حساني شريف عبد العالي، أن “برنامجه الانتخابي فرصة للشباب والمرأة”.
أشار مرشح حركة مجتمع السلم، في اليوم الرابع من انطلاق الحملة الانتخابية، بولاية ميلة، إلى “برنامج فرصة خصص جانبا كبيرا للشباب والمرأة والتكفل بالقضايا التي تهم المرأة سواء كانت عاملة أو ماكثة في البيت”.
وقال حساني، في كلمة في تجمع جواري بالولاية اليوم الأحد، إن “النساء يمثلن قوة اساسية في المجتمع ومصدر للاستقرار الاجتماعي”. وبحسب حساني، يهتم برنامج “فرصة”، الذي يقدمه مرشح حركة مجتمع السلم، بـ”تكافئ الفرص والعدالة الاجتماعية والقيم والأخلاق والحريات”. ويهتم البرنامج الانتخابي للمترشح، حساني شريف، “فرصة” بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية والتنمية الثقافية.
تعهد بتوفير الظروف لتشجيع الشباب على الاستثمار في الفلاحة
وأكد مرشح حركة مجتمع السلم لرئاسيات 7 سبتمبر القادم، حساني شريف عبد العالي، اليوم الأحد بولاية ميلة، أنه سيعمل على توفير كل الظروف لتشجيع الشباب على الاستثمار في القطاع الفلاحي.
وفي نشاط جواري ببلدية لقرارم قوقة، في رابع يوم من الحملة الانتخابية، أوضح حساني شريف أن برنامجه “يسعى إلى بناء اقتصاد متنوع وقوي عبر استغلال الثروات الكبيرة التي تزخر بها مختلف ولايات الوطن”، مؤكدا أنه “سيعمل في حال فوزه في الانتخابات على توفير كل الظروف لتشجيع الشباب على الاستثمار في القطاع الفلاحي وإنشاء مؤسساتهم الخاصة”.
وذكر حساني في السياق، أن ولاية ميلة “منتجة للقمح والخضروات والفواكه، كما أنها تحوز على الإمكانيات الكفيلة بالنهوض بالقطاع الفلاحي بما يساهم في ترقية الاقتصاد الوطني.
وفي هذا الإطار، تعهد المترشح بـ”محاربة الفساد والبيروقراطية وتحقيق استغلال أمثل للثروات الكبيرة التي تزخر بها بلادنا، مع إشراك الجيل الجديد في تسيير شؤون البلاد”.
وخلال نشاط جواري آخر ببلدية ميلة، جدد حساني شريف التذكير بأن الولاية “تزخر بكثير من المقدرات التي تؤهلها للمساهمة في التنمية من خلال المشاريع التي من شأنها تحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، إلا أنها لا تزال تعاني عديد النقائص التي تحتاج إلى حلول مستعجلة تلبي احتياجات المواطنين وترتقي إلى مستوى طموحاتهم”.
وبالمناسبة، أكد مرشح حركة مجتمع السلم، أن فئة الشباب تحظى بأهمية كبرى في برنامجه الانتخابي، بحيث يسعى إلى “توفير الهياكل اللازمة لاحتواء هذه الفئة وحمايتها من الآفات الاجتماعية وتوفير مناصب الشغل من خلال بعث المشاريع في جميع الولايات وفق مبدأ العدالة في توزيع الثروة وتكافئ الفرص بعيدا عن الجهوية والبيروقراطية”.
وأبرز حساني شريف أمام مواطني بلدية ميلة، أن “التغيير يتحقق بالتعبير عن الإرادة وهو ما يستدعي التوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع لاختيار الرئيس القادم ومنحه الشرعية اللازمة لتسيير البلاد في هذه المرحلة الحاسمة”.
ولفت المترشح إلى أن “الجزائر ستظل داعمة للقضيتين الفلسطينية والصحراوية والقضايا العادلة في العالم، وحتى تبقى قوية وتؤدي دورها كما ينبغي، لابد من المشاركة في الانتخابات والالتفاف حول الرئيس المنتخب”.
وأضاف حساني أن “صناعة الرئيس من اختصاص الشعب وحده، وهو من يقرر من يحكم البلاد بعد المقارنة بين البرامج الانتخابية للمترشحين”، وحث الجزائريين على التوجه نحو صناديق الاقتراع بقوة في الـ 7 سبتمبر 2024، لاختيار الرئيس المناسب للبلاد.