انتقلت ملكية فندق “سيرتا الكبير” من شركة التسيير السياحي للشرق إلى شركة الاستثمار للفندقة (SIH)، اليوم الاثنين بقسنطينة، وهذا تنفيذا لقرار مجلس مساهمات الدولة، بحسب بيان لشركة الاستثمار للفندقة.
بمناسبة مراسم التوقيع التي جرت بإشراف الرئيس المدير العام لشركة الاستثمار للفندقة، إسماعيل شعلال، بحضور الوالي عبد الخالق صيودة ومدير أملاك الدولة لولاية قسنطينة، أكد شعلال أن “نقل ملكية فندق سيرتا الكبير سيعزز هياكل ومنشآت شركة الاستثمار للفندقة الرائدة في التسيير الفندقي في الجزائر والتي تشمل خمسة فنادق تحت علامة ماريوت الدولية وفندق حياة ريجنسي-المطار بالشراكة مع مجموعة حياة الأمريكية”.
كما تضم المؤسسات الفندقية التي تشرف عليها الشركة “مشروع فندق 4 نجوم بولاية بومرداس ومشروع مركب سياحي بالعاصمة يشمل فندق تحت علامة سوفيتال ومركز تالاسا للمعالجة بمياه البحر”.
وأعرب عن التزام شركة الاستثمار للفندقة “بتقديم أفضل الخدمات المعمول بها وضمان تجربة فندقية فاخرة لزوار مدينة قسنطينة العريقة، مشيرا إلى أن تجديد وتطوير فندق “سيرتا الكبير” الذي تم تشييده سنة 1912 والذي يحتل مكانة خاصة في قلوب أبناء قسنطينة سيساهم لا محالة في تعزيز مكانته كوجهة سياحية راقية تعكس التراث الثقافي والتاريخي للمدينة”.
وستضمن الشركة -يضيف المسؤول- “تقديم خدمات متميزة تعزز من تجربة الضيوف وتساهم في دعم الاقتصاد المحلي من خلال توفير فرص عمل وتعزيز النشاط السياحي في المنطقة” من خلال هذا المرفق الفندقي الذي “يعتبر معلما تراثيا يرمز لهوية مدينة الصخر العتيق ويمتاز بتصميمه المعماري العربي الموريسكي”.
كما اشار إلى تكفل الشركة بأعمال التجديد والترميم الشاملة للفندق مع الحرص على المزج بين الأصالة والحداثة موضحا أن الفندق عرف توسعة مساحته وفقا لمعايير أفخم علامات أكبر سلسلة فنادق في العالم “أوتوغراف” لمجموعة “ماريوت” مع تعزيزه بفضاءات جديدة تشمل قاعة مناسبات ومسبح خارجي ومركز لياقة (spa) ومطعم خارجي.
وسيعزز الفندق أيضا بجناح أعمال “ليكون مركزا حديثا ومتكاملا يلبي احتياجات رجال الأعمال ويعزز من بيئة العمل والتواصل المهني في المدينة، بالإضافة إلى المسرح الذي يشمله والذي يمكّنه من استضافة عديد التظاهرات الفنية والثقافية التي ستسهم في تعزيز النشاط الثقافي بمدينة الجسور المعلقة”، وفق البيان.
وبالمناسبة، أكد شعلال ايضا “التزام الشركة بمواصلة العمل وفق رؤية واستراتيجية تعتمد على الاحترافية والجودة مع مراعاة الهوية الثقافية والتاريخية للجزائر من خلال مزج عراقة وأصالة ثقافتنا مع المعايير الفندقية الراقية مما سيعزز من مكانة الجزائر على خريطة السياحة العالمية”.