أبرزت الصحف الصادرة اليوم الثلاثاء في تغطيتها للحملة الانتخابية لرئاسيات 7 سبتمبر المقبل في يومها الخامس دعوة المترشحين وممثليهم للمواطنين للمشاركة في هذا الاستحقاق والإسهام في التغيير، وركزت مرافعات المترشحين على الدعم الإجتماعي والتنمية الإقتصادية،
دعوة إلى المشاركة المكثفة في الانتخابات
أبرزت الصحف الصادرة اليوم الثلاثاء بشرق البلاد في تغطيتها للحملة الانتخابية لرئاسيات 7 سبتمبر المقبل في يومها الخامس دعوة المترشحين و ممثليهم للمواطنين لكي يشاركوا بكثافة في هذا الاستحقاق لتكريس الأسس الديمقراطية و تعزيز العمل السياسي و تقوية مؤسسات الدولة والإسهام في التغيير.
فتحت عنوان “على المواطنين المشاركة بقوة لإحداث التغيير” تطرقت يومية النصر العمومية إلى تأكيد مترشح حزب جبهة القوى الاشتراكية السيد يوسف أوشيش على أهمية المشاركة بقوة في الانتخابات الرئاسية المقبلة من أجل قطع الطريق أمام الساعين للتقليل من شأن العمل السياسي مجددا عزمه على تكريس الأسس الديمقراطية وتعزيز وتقوية مؤسسات الدولة.
ونقلت اليومية عن مترشح حركة مجتمع السلم (حمس) السيد عبد العالي حساني الشريف تأكيده من الأغواط على “أن مسؤولية الشعب في حماية الوطن تكون بالمشاركة القوية في الانتخابات المقبلة”.
وتطرقت اليومية في مقال بعنوان “إنزال للأحزاب الداعمة وتنسيق بين 11 تشكيلة سياسية” إلى اللقاء الذي جمع مسؤولي 11 تشكيلة سياسية مع مديرية مداومة المترشح الحر السيد عبد المجيد تبون وذلك لتنسيق جهود التنشيط والتعبئة لفائدة المترشح الحر و برنامج النشاطات المعتزم تنظيمها خلال الحملة الانتخابية.
جريدة “لاست ريبوبليكان” التي تصدر باللغة الفرنسية كتبت من جهتها تحت عنوان: ” 7 سبتمبر: موعد حاسم” بأن المترشحين الثلاثة للانتخابات الرئاسية المقبلة قد أكدوا بالإجماع على أهمية الاقتراع المقبل مجددين دعواتهم للمواطنين لكي يشاركوا بقوة في هذا الاستحقاق.
و نقلت اليومية في هذا السياق عن مترشح حزب جبهة القوى الاشتراكية السيد يوسف أوشيش تأكيده بعين الدفلى على أن مشاركة تشكيلته السياسية في الاستحقاق المقبل جاءت “استجابة لنداء الوطن”.
وتطرقت جريدة “الصريح” إلى التجمع الشعبي الذي نشطه رئيس حزب حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة لصالح المترشح الحر السيد عبد المجيد تبون والذي دعا خلاله الجزائريين إلى مشاركة قوية في الانتخابات الرئاسية المقبلة ما سيسمح -كما قال- للمترشح الحر السيد عبد المجيد باستكمال مسيرة بناء الجزائر الجديدة.
من جانبها نقلت جريدة “عين الجزائر” الدعوة التي قدمها الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد الكريم بن مبارك للجزائريين للتوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع في 7 سبتمبر للرد على كل من يتكالب على الجزائر و يحاول التشويش على الرئاسيات و ذلك خلال التجمع الشعبي الذي نشطه بتيزي وزو.
الدعم الإجتماعي والتنمية الإقتصادية في صميم مرافعات المترشحين
شكلت مسائل الدعم الإجتماعي والتنمية الإقتصادية والتوازن التنموي أهم القضايا التي رافع عنها المترشحون لرئاسيات 7 سبتمبر القادم أو ممثليهم ، لحساب اليوم الخامس من عمر الحملة الإنتخابية والتي أبرزتها عناوين اليوميات الوطنية الصادرة اليوم الثلاثاء بجنوب شرق البلاد .
في هذا الصدد نشرت يومية القائد نيوز الناطقة بالعربية والصادرة بولاية الوادي في صفحتها الأولى عنوان بالبنط العريض “لقمة العيش …وقود الحملة الإنتخابية” ، مشيرة في هذا الشأن أن مترشح حزب جبهة القوى الإشتراكية السيد يوسف أوشيش قد تعهد خلال نشاط جواري له بوسط مدينة الأخضرية بـ”دعم الطبقات الإجتماعية الهشة عبر إجراءات تسمح بالحفاظ على القدرة الشرائية لهذه الفئات “.
وذكر أنه من بين جملة الإقتراحات التي تصب في هذا الشأن — كما أضافت الصحيفة “رفع الحد الأدنى من الأجر الوطني المضمون إلى 40 ألف دج واستحداث منح خاصة بالبطالين والنساء الماكثات في البيت” .
وفي شأن التنمية الإقتصادية ،أضاف السيد أوشيش حسب اليومية- ”أن الجزائر تملك كل المقدرات البشرية والطبيعية التي تمكنها من بناء اقتصاد قوي ومتنوع خارج المحروقات.”
وفي السياق ذاته تعهد من جهته مترشح حركة مجتمع السلم (حمس) السيد عبد العالي حساني شريف ، كما أضافت يومية القائد نيوز، في تجمع نشطه بالجلفة أنه وفي حال فوزه في الرئاسيات القادمة سيعمل على ”مراجعة التقسيم الإداري” الذي يهدف–حسبه– إلى ”تعمير المساحات الشاسعة غير مأهولة وتحقيق التنمية فيها مع إعطاء الفرصة للمنتخبين لطرح مبادراتهم وتجسيد مشاريع تعود بالفائدة على ساكنة تلك المناطق ”.
وخلال تجمع شعبي بتيزي وزو لصالح المترشح الحر السيد عبد المجيد تبون ، أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد الكريم بن مبارك أن برنامج المترشح الحر يرتكز على ”تعزيز التوازن التنموي بين المناطق”.
وأوردت من جهتها يومية الجنوب الكبير الناطقة بالعربية والصادرة بولاية إيليزي في مقال لها بعنوان ” خمسة أيام تنقضي على الحملة الإنتخابية.. ملفات تشعل السباق الإنتخابي” أهم محاور تدخلات معظم المترشحين أو ممثليهم في تجمعاتهم الشعبية ونشاطاتهم الجوارية والتي ركزوا فيها على قضايا الدعم الإجتماعي والتنمية الإقتصادية .
وأشارت في هذا الشأن أن الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديموقراطي مصطفى ياحي وفي تجمع شعبي نشطه بمدينة عنابة يرى ” أن تجديد الثقة في المترشح الحر السيد عبد المجيد تبون ستسمح له بتجسيد برنامجه الإقتصادي وتقليص الإعتماد على المحروقات من خلال تنويع الإستثمارات ومصادر الدخل “.
وعلى الصعيد المحلي نشرت تغطيات حول افتتاح مداومات للمترشحين الثلاثة على مستوى ولاية أدرار، وحول نشاطات جوارية بولاية توقرت لدعم المترشح السيد عبد العالي حساني شريف .
ونشرت بدورها يومية الواحات اليوم الناطقة بالعربية والصادرة من ولاية ورقلة في تغطيتها لمجريات الحملة الإنتخابية في يومها الخامس مقالا بعنوان” المترشحون يركزون على الحلول الكفيلة ببناء اقتصاد قوي وتنمية إقتصادية حقيقية” ، واستعرضت فيه أهم اقتراحاتهم في هذه المجالات الحيوية .
ومن جهتها رصدت يومية الجديد اليومي الناطقة بالعربية والصادرة بولاية الوادي نشاطات المترشحين للرئاسيات المقبلة من خلال تغطية تجمعات شعبية لكل من المترشح الحر السيد عبد المجيد تبون و مترشح حزب جبهة القوى الإ شتراكية السيد يوسف أوشيش .
وتحت عنوان في صفحتها الأولى ” الفئات الهشة والتنمية ومحاربة الفساد.. أولويات الفرسان” ، تطرقت يومية الطاسيلي نيوز الناطقة بالعربية الصادرة بولاية جانت إلى تدخلات المترشحين أو ممثليهم بخصوص وعودهم لترقية شروط التكفل بالفئات الإجتماعية الهشة وسبل تحقيق تنمية مزدهرة بمختلف مناطق الوطن.
كما استعرضت بعض الأنشطة الجوارية في إطار الحملة الإنتخابية منها تغطية حول لقاء عمل بجانت لتنسيقية المترشح الحر السيد عبد المجيد تبون ونشاط للجمعيات الشبانية بإن أمناس حول التحسيس بأهمية الموعد الإنتخابي القادم.
اهتمام بالتزامات المترشحين الثلاثة
أولت الصحف الصادرة بوهران اليوم الثلاثاء اهتماما خاصا للخطاب الانتخابي و التزامات المترشحين الثلاثة لرئاسيات 7 سبتمبر القادم و ذلك في إطار تغطيتها لمجريات الحملة الانتخابية .
قالت جريدة “الجمهورية” العمومية “أن طبيعة الخطاب الانتخابي كان نوعيا وشاملا وذا طابع عصري يقترب أكثر إلى المواطن وشاملا للعديد من الملفات، منها ما له صلة مباشرة بالمواطن”.
وذكرت في مقال آخر معنون ” بضوابط أخلاقية و خطابات متزنة ” أن الحملة الانتخابية منذ انطلاقتها الخميس الفارط تسير وفق اللوائح التنظيمية والمواثيق الأخلاقية وتتسم غالبية المداخلات بالواقعية والعقلانية مما يؤشر أن المنافسة الشريفة بين المترشحين الثلاث ستساهم بشكل كبير في نجاح الحملة الانتخابية “مبرزة أن ” برنامج كل مترشح في طياته العديد من التعهدات يتعهد بالوفاء بها و تطبيقها في حال ما اختاره الصندوق في 7 سبتمبر القادم ليكون في خدمة المواطنين الذين وضعوا فيه ثقتهم ” .
وتحت عنوان بارز ” سبتمبر علامة فارقة في بناء الجزائر الجديدة” ركزت جريدة “ليكو دوران” الصادرة باللغة الفرنسية على التزامات المترشحين الثلاثة لرئاسيات 7 سبتمبر القادم حيث قالت في الافتتاحية أن ” المحاور الأساسية لبرامج المرشحين هي الالتزام ببناء جزائر قوية ومتطورة، ولتحقيق هذا الهدف لا بد من التعبئة لجعل موعد 7 سبتمبر لحظة تاريخية ستكون المعلم الأول في بناء الجزائر الجديدة” .
في هذا الصدد ذكرت ذات الجريدة في افتتاحيتها أن “المترشح الحر السيد عبد المجيد تبون يلتزم بالحفاظ على كرامة المواطن الجزائري ومواصلة ديناميكية الإصلاح التي بدأها منذ انتخابه لرئاسة الجمهورية. و من جانبه أكد مرشح حركة مجتمع السلم السيد عبد العالي حساني شريف، التزامه بالإصلاح العميق للمنظومة التربوية من أجل النهوض بالمدرسة الجزائرية ووعد مترشح حزب جبهة القوى الاشتراكية السيد يوسف أوشيش بتحقيق التغيير السلمي والتدريجي و تعزيز الوحدة الوطنية و التكفل بإنشغالات المواطنين وإشراكهم في تسيير شؤون البلاد “.
وابرزت جريدة ” كاب دي زاد ” الناطقة بالفرنسية في مقال لها ” أن الحملة الانتخابية تسير بوتيرة متسارعة حيث كان أمس المترشحون الثلاثة لرئاسيات السابع سبتمبر القادم وممثليهم نشطين للغاية لإقناع المواطنين بالتصويت بقوة في الاستحقاق الوطني .”
وخصصت ذات الجريدة مساحة للتجمع الشعبي الذي نشطه المترشح الحر السيد عبد المجيد تبون بعاصمة شرق البلاد قسنطينة والانجازات التي حققها خلال عهدته الرئاسية الاولى وكذا نشر عبر صفحتها لقاءات ممثليه لشرح برنامجه .
أما جريدة ” واست تربين ” الناطقة باللغة الفرنسية فركزت في الافتتاحية على الحملة الانتخابية لرئاسيات السابع سبتمبر المقبل والدخول الاجتماعي حيث قالت ” قد تشغل الحملة عقول الناس و قد تكون موضوع تعليقات المواطنين في المقاهي وشبكات التواصل الاجتماعي ولكن الحقيقة أن الدخول الاجتماعي يلوح في الأفق”.
وبمناسبة هذا الموعد الانتخابي تعرضت معظم الجرائد المذكورة إلى التجمعات الشعبية و اللقاءات الجوارية الموسعة التي نشطها ممثلو المترشحين الثلاثة للرئاسيات القادمة ببعض بلديات غرب البلاد بهدف شرح برامج مترشحيهم وإقناع المواطنين .
شعارات وطموحات المترشحين الثلاثة
ركزت عناوين الصحف الوطنية، الصادرة اليوم الثلاثاء، على الشعارات التي رفعها المترشحون الثلاثة لرئاسيات الـ7 سبتمبر، وطموحاتهم في التجمعات الشعبية أو النشاطات الجوارية التي صبت في مجملها ضمن مسعى كسب ثقة الناخب واقناعه بضرورة الادلاء بصوته لتعزيز المكاسب ووحدة واستقرار الجزائر.
وتحت العنوان العريض “المواطنون يختارون”، أبرزت يومية “الشعب” سباق المترشحين وممثليهم لرئاسيات 7 سبتمبر الذين ما فتئوا “يحشدون ويجندون المواطنين بالإقناع وعرض البرامج”، حيث كتبت في هذا السياق بأن المترشحين “يسابقون الزمن لتنشيط أكبر قدر ممكن من التجمعات الشعبية واللقاءات الجوارية لإقناع الناخبين ببرامجهم…”، مؤكدين أنهم سيعملون على “تعزيز المكاسب المحققة على جميع الاصعدة وأنهم يعولون على الشباب في مسار البناء”.
وفصلت الجريدة عبر 5 صفحات من عددها لهذا اليوم أهم الشعارات التي رفعها المترشحون والطموحات التي عبروا عنها، والتي تمحورت في معظمها حول “رهان المترشحين على الشباب لتعزيز المكاسب والمكتسبات والتأكيد على استقرار البلاد ووحدتها”.
وكباقي العناوين، أوردت “الخبر” خطابات و تصريحات المترشحين وممثليهم في اليوم الخامس من الحملة الانتخابية مرفوقة بصور عن خرجاتهم الميدانية، قائلة بان هذه الخطابات ركزت على الجانب الاقتصادي والاجتماعي، حيث حاول كل مترشح تقديم بدائله ومخططاته لتحسين وضعية المواطن المعيشية.
وخصصت اليومية مقالا لتجمعات المترشحين في القاعات التي “بعثت من جديد”، في الوقت الذي تراجع فيه الترويج الانتخابي للرئاسيات عبر اللوحات الاشهارية من خلال تراجع نشر صور المتنافسين في المساحات الاشهارية المخصصة لهم عبر البلديات.
وأكد المقال بان مواقع التواصل الاجتماعي “قد احتلت الصدارة في الترويج من خلال تخصيصها لصفحات كثيرة ولحسابات المترشحين ولصورهم الى جانب رصد تنقلاتهم عبر كل الولايات في فيديوهات مباشرة ومركبة”.
أما يومية “الأمة” فقد نقلت البعض من نشاطات مترشح حركة مجتمع السلم، حساني شريف عبد العالي، وجبهة القوى الاشتراكية، يوسف أوشيش، من خلال دعوتهما التوجه إلى صناديق الاقتراع للرد بقوة على المتآمرين من جهة وتجسيد برنامجهما الاقتصادي من جهة أخرى، في الوقت الذي خصصت فيه حيزا لدعوة الأحزاب المساندة للمترشح الحر، عبد المجيد تبون، لتجديد الثقة في هذا الأخير لاستكمال البرامج التنموية وبناء الجزائر الجديدة.
من جهتها، أبرزت جريدة “البديل” أهم ما جاء في تصريحات المترشحين وممثليهم، معنونة بالبنط العريض “المترشحون يبرزون أهمية الاستحقاق المقبل في تمتين الجبهة الداخلية ويؤكدون ضرورة الذهاب بقوة الى صناديق الاقتراع”.
وفي هذا الشأن، كتب صاحب المقال بان المترشحين “كلهم إصرار على إقناع الناخبين بضرورة الذهاب بقوة إلى صناديق الاقتراع من اجل تفويت الفرصة على المتربصين بالوطن وجعل الانتخابات الرئاسية عرسا وطنيا”.
ومن جانبها، كتبت “الشروق اليومي” أن المترشحين قدموا تعهداتهم إلى المواطنين من خلال إبراز معالم برامجهم الانتخابية التي مست بالدرجة الأولى تعزيز المكاسب السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مع الدعوة إلى التوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع لتفويت الفرصة على المتآمرين على البلاد.
وعبرت اليومية في عمود تحت عنوان “مخاض بمتغيرات جديدة”، عن قناعتها بأنه “ليس من الصعب أن نتخذ موقفا موحدا شعبيا وقيادة قبل الانتخابات وبعدها من اجل قطع اليد التي تعبث باستقلال الجزائر وسيادتها وأمنها ووحدتها…”.
وتحت عنوان “شعارات وطموح”، حللت يومية “المجاهد” وقارنت بين شعارات كل مترشح، لافتة إلى أن كل شعار يترجم محتوى برنامج المترشح.
وفي هذا الصدد تشير الصحيفة إلى أن شعار “رؤية الغد” للمترشح عن جبهة القوى الاشتراكية “يعكس هذه الإستراتيجية الجديدة التي يبدو أن هذا الحزب يريد اعتمادها، لإعادة تموقعه على الساحة السياسية، في الوقت الذي كان يعتمد فيه اعتياديا على سياسة الكرسي الفارغ”.
وبالنسبة للمترشح عن حركة مجتمع السلم –يضيف “المجاهد”– فان الفرصة التي يحظى بها هذا الأخير “تعكس تماما تقاليد هذا الحزب التي تقول بأنه من الجيد انتهاز أي فرصة سواء أكانت من داخل الحزب أو من السلطة أو من المعارضة”.
أما شعار “من أجل جزائر منتصرة”، الذي ينادي به المترشح الحر، عبد المجيد تبون، فانه يلخص بوضوح “طموح هذا المترشح الذي، بعد كل الانتصارات التي حققها… يهدف إلى قيادة طريق النصر”.
وفي السياق ذاته، أعطت صحيفة “اوريزون” على صفحاتها الكلمة للمتخصصين والخبراء لتحليل خطابات المرشحين الثلاثة. وتحت عنوان “أوجه التشابه والفروق الدقيقة”، أشارت إلى أن المرشحين الثلاثة “يحاولون تقديم حلول مجدية تتكيف مع السياق الاجتماعي والاقتصادي وكذلك مع الوضع الراهن”.
وتضيف الصحيفة في مقال بعنوان “اوجه الشبه والفوارق” نقلا عن مختصين أن برامج المترشحين “تبرز ضرورة تعزيز الدعم الاجتماعي وتحسين القدرة الشرائية”، مشددة على كيفية بناء نمو متوازن بين القطاعات.
وعادت صحيفة “الوطن” من جانبها، إلى أولويات المترشحين الثلاثة المتضمنة في برامجهم الانتخابية وكذا إلى تصريحاتهم، مركزة على ما قاله مترشح جبهة القوى الاشتراكية من انه يلتزم ب”التصدي للمهرجين السياسيين والدجالين”، وما صرح به الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الداعم للمترشح الحر عبد المجيد تبون، بان “العهدة الأولى لتبون ترافع من اجل اعادة انتخابه”.
أما بالنسبة لمرشح حركة مجتمع السلم، فإن أولويته تتمثل في “الاستثمار في رأس المال البشري”، حسبما جاء في الصحيفة.
وسلطت صحيفة “لوسوار دالجيري” الضوء على “التوقف الرمزي في إفري أوزلاقن” لمترشح جبهة القوى الاشتراكية الذي توجه إلى مكان انعقاد مؤتمر الصومام، في الوقت الذي أراد فيه مرشح حركة مجتمع السلم أن يجعل من ولاية الجلفة التي زارها أمس الاثنين “مركزا للتنمية الجهوية”.
وأشارت الصحيفة نفسها إلى أن اللقاءات الداعمة للمرشح المستقل عبد المجيد تبون، جعلت من سجل العهدة الأولى لهذا الأخير “حجة رئيسية” لصالح المرشح الحر.
وتطرقت يومية “لافوا دالجيري” إلى نشاطات المترشحين وممثليهم والاستراتيجيات المعتمدة من اجل إقناع المواطنين للتصويت لصالحهم، حيث أكدت أن المترشح الحر عبد المجيد تبون، “على اتصال بالحملة” من خلال تنفيذ إستراتيجية رقمية طموحة لحملته الانتخابية، مع موقع على شبكة الإنترنت والعديد من الحسابات على الشبكات الاجتماعية بغرض “تواصل سلس وسهل المنال مع الناخبين”.
وأشارت نفس الصحيفة إلى أن يوسف أوشيش “يستدعي التاريخ للدعوة إلى تصويت جماهيري، في حين يطمح حساني شريف عبد العالي إلى “إعادة النظر في التقسيم الإداري”.
وتناولت صحيفة “الجزائر16” هي الأخرى تصريحات المرشحين الثلاثة لرئاسيات 7 سبتمبر والذين تتمثل نقطتهم المشتركة في “تعزيز الجبهة الداخلية”.