شكل تفاعل وتجاوب المواطنين واقعيا وافتراضيا مع نشاطات المترشحين الثلاثة لرئاسيات 7 سبتمبر أبرز المواضيع التي نقلتها الصحف الوطنية واحتلت الاستجابة لانشغالات وتطلعات الشباب حيزا هاما من خطابات المترشحين الثلاثة..
الوعود الانتخابية..
ركزت الصحف الوطنية الصادرة، اليوم الأربعاء، اهتمامها على طبيعة ومضمون الوعود الانتخابية لمترشحي رئاسيات ال7 سبتمبر المقبل، مبرزة أهم ما جاء في خطابات المترشحين الثلاثة ورؤساء الأحزاب المساندة لهم خلال مجريات اليوم السادس من عمر الحملة الانتخابية.
في هذا الصدد، أوردت يومية “المساء” تحت عنوان “الرجل المناسب.. الكلمة للشعب”، جملة من الوعود الانتخابية لمترشحي رئاسيات سبتمبر، والتي اختلفت بحسب طبيعة البرنامج الانتخابي لكل مترشح على أن يكون الفيصل بين الثلاثة، هيئة ناخبة اقتنعت بجدوى تلك الوعود.
وأبرزت اليومية مدى أهمية العمل الجواري لإقناع المواطنين بمنح أصواتهم للرجل المناسب، مشيرة إلى أن داعمي المترشح الحر السيد عبد المجيد تبون، كان لهم نشاط جواري “مكثف”، فيما تميزت الحملة الانتخابية لمترشح حركة مجتمع السلم، السيد عبد العالي حساني شريف، ومرشح جبهة القوى الاشتراكية، السيد يوسف أوشيش بكونها “هادئة”.
يومية ”المجاهد” نقلت مسار ونشاطات المرشحين وممثليهم عبر مختلف ولايات الوطن، بحثا عن دعم شعبي سيفصل في هوية الرئيس المقبل، وأوردت في السياق نفسه أهم ما تضمنته الخطابات الانتخابية من وعود في مجالات مختلفة لاسيما منها المتعلقة بالجانب الاجتماعي والاقتصادي.
وتطرقت الجريدة إلى مسالة تمويل الحملة الانتخابية، واستعرضت في هذا الشأن أهم النقاط التي تضبط العملية، لاسيما وأن الأمر بات يحتكم إلى نصوص قانونية واضحة و صريحة.
ذات الموضوع عادت إليه يومية “الشعب” التي ذكرت بشروط و ضوابط تمويل الحملة الانتخابية، وفقا لما حددته السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، لتعود اليومية و تؤكد أن الحملة الانتخابية تميزت “بتسابق هادئ” و بشعارات “تنافسية”.
وبالبنط العريض كتبت ذات اليومية أن “الجزائر لا تقبل إلا النصر و الفخر”، مع العودة إلى مضمون تصريحات وخطابات المرشحين وممثليهم، حيث كان الاجماع على “الذود عن الوطن وإقناع المواطن بحتمية المشاركة القوية في هذا الموعد الحاسم”.
من جهتها، كتبت يومية “أوريزون” أن “معركة الوعود تتواصل” في ظل اختلاف رؤى المترشحين حول كيفية الحكم والتسيير، في حين يبقى الشأن الاجتماعي الرهان الأساسي في حسم معركة كسب أصوات الهيئة الناخبة.
وقالت الجريدة أن “السلم الاجتماعي يشكل للمتنافسين المعيار الفاصل”، الأمر الذي انعكس في وعود انتخابية شملتها برامج المترشحين التي ركزت بشكل واضح على هذا الجانب.
من جانبها، عنونت يومية “الخبر” صفحتها الأولى “السياسة الخارجية وحدت المترشحين للرئاسة”، لتضيف في هذا الخصوص بأن الإجماع قائم على دعم فلسطين والصحراء الغربية، وترى ذات الجريدة أن المترشحين أولوا اهتماما بارزا بالقضايا الاقليمية والدولية، و هو ما انعكس في خطاباتهم التي أكدت على مواقف ثابتة في دعم القضايا العادلة.
ومن هذا المنظور، ذكرت يومية ”الشروق”، أن أجندة رئاسيات 2024 تحوي ملفات ديبلوماسية ثقيلة، والبارز في الحملة الانتخابية أن توافق المترشحين جاء في تأكيدهم على دعم القضايا العادلة، مشيرة إلى أن الحديث عن السياسة الخارجية لا يقل أهمية عن البرامج التي تعنى بالجبهة الداخلية.
وعن مجريات اليوم السادس من عمر الحملة الانتخابية، كتبت يومية “لا فوا دالجيري” أن الدعوة كانت مشتركة للمترشحين حول “ضرورة المشاركة القوية في الاستحقاق المقبل”، بغرض “مواجهة وصد كافة المحاولات الرامية إلى زعزعة استقرار الجزائر”.
فيما رصدت كل من يومية ألجيري16″ و”الوطن” و”لوكوتيديان دوران” و”لوسوار دالجيري”، نشاطات المترشحين وممثليهم، لتنقل للقراء أهم تصريحاتهم وما تضمنته خطاباتهم من وعود انتخابية مختلفة.
من جهتها، نقلت يومية “ليكو دالجيري”، أهم الوعود التي جاء بها المترشحون.فالمترشح الحر، السيد عبد المجيد تبون، يعتزم تأسيس قاعدة اقتصادية متينة، تكون في مستوى تطلعات الشعب الجزائري، فيما يعول مترشح حركة مجتمع السلم،السيد عبد العالي حساني شريف، على استغلال الثروات لتكريس التنمية وتحقيق الأمن الغذائي، بينما يتعهد مترشح حزب جبهة القوى الاشتراكية، السيد يوسف أوشيش، بجعل الشأن الاجتماعي أساس برنامجه الانتخابي.
يومية “البديل” قالت من جانبها، أن الوعود والالتزامات طغت على البرامج الانتخابية، في وقت تسير فيه الحملة الانتخابية مع نهاية أسبوعها الأول بديناميكية متسارعة، ميزتها تحركات المترشحين وممثليهم من خلال تنشيط التجمعات الشعبية والنشاطات الجوارية.
بدورها، عادت يومية “لوجور دالجيري”، لما أسمته “الالتفاف” حول المترشح الحر، السيد عبد المجيد تبون، حيث سجلت مساندته من قبل عديد الجمعيات والأحزاب السياسية، ضمن مسعى مواصلة الإصلاحات التي شرع فيها والمشاريع الكبرى التي أطلقها في عديد المجالات.
وبالمقابل، أبرزت الجريدة تركيز المترشح أوشيش على ضرورة مشاركة جميع المواطنين في الاستحقاق المقبل، بغرض الوقوف في وجه كل من يحاول تحطيم البلد، والأمر لن يكون إلا بالتوجه وبقوة نحو صناديق الاقتراع يوم الـ7 سبتمبر.
بدوره –تقول ذات الجريدة– شدد المترشح حساني شريف على أهمية الشرعية الشعبية، وهو ما يقتضي تجند الجميع لإنجاح هذا الموعد الانتخابي الذي ينظم في ظرف استثنائي.
يومية “إ-بورس” نقلت استعداد الجالية الجزائرية في الخارج لهذا الاستحقاق، وتجند الجمعيات التي تمثلها بالحدث، وهو ما تجسد في تنظيم حملات تحسيسية بضرورة المشاركة والتوجه نحو صناديق الاقتراع، فضلا عن فتح باب النقاش حول مضامين البرامج الانتخابية للمترشحين.
الاستجابة لانشغالات وتطلعات الشباب في خطابات المترشحين
احتلت الاستجابة لانشغالات وتطلعات الشباب حيزا هاما من خطابات المترشحين الثلاثة وممثليهم لرئاسيات ال7 سبتمبر المقبل وذلك في إطار الحملة الانتخابية لليوم السابع لهذا الاستحقاق الانتخابي بحسب ما تناولته الصحف الصادرة بشرق البلاد اليوم الأربعاء .
في هذا السياق كتبت يومية النصر العمومية تحت عنوان ” الشباب كلمة السر في طريق المترشحين نحو قصر المرادية ” بأن المترشحين للاستحقاق المقبل يضعون انشغالات وطموحات الشباب على رأس أولويات برامجهم الانتخابية بالنظر إلى الأهمية التي تحظى بها هذه الفئة في المجتمع .
وقد خصصت البرامج الانتخابية للمترشحين، على التوالي المترشح الحر السيد عبد المجيد تبون ومترشح حركة مجتمع السلم السيد عبد العالي حساني شريف ومترشح جبهة القوى الاشتراكية السيد يوسف أوشيش، حيزا هاما لفئة الشباب من خلال الوعود باتخاذ المزيد من التدابير والإجراءات لصالحها .
وتضمن برنامج المترشح الحر السيد عبد المجيد تبون حسب ذات اليومية ” مواصلة دعم هذه الفئة خلال الخمسة سنوات القادمة ” فيما يؤكد مترشح حركة مجتمع السلم السيد عبد العالي حساني الشريف أن برنامجه ” فرصة ” يخصص حيزا هاما للشاب والمرأة ” لافتا إلى أنهما يحظيان بأهمية كبرى ووعد بإشراك الجيل الجديد في تسيير شؤون البلاد على غرار مترشح حزب القوى الاشتراكية السيد يوسف أوشيش الذي يعتبر الشباب حسب قوله ” مفتاح التغيير الذي نسعى إلى تحقيقه ” .
من جهتها طرحت يومية لاست ربيبليكان الصادرة بالفرنسية مقالا تحت عناوين السيد عبد المجيد تبون يعتزم إرساء قاعدة اقتصادية صلبة والسيد يوسف اوشيش يدعو إلى المشاركة في الانتخابات لتكريس الديمقراطية والسيد عبد العالي حساني الشريف يبرز حسن استغلال الثروات الطبيعية لمناطق البلاد .
ومن جهتها نقلت يومية سيبوس تايمز الصادرة بالفرنسية عن رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة دعوته للالتفاف حول برنامج المترشح الحر السيد عبد المجيد تبون لضمان السيادة الوطنية فيما يعتبر مترشح جبهة القوى الاشتراكية السيد يوسف أوشيش أن التغيير يمر عبر المشاركة القوية في الاقتراع كما يؤكد مترشح حركة مجتمع السلم السيد عبد العالي حساني شريف أن ” مسؤولية الشعب في حماية البلاد تدعوه للمشاركة المكثفة في الاقتراع ”.
تفاعل المواطنين واقعيا وافتراضيا مع المترشحين الثلاثة
شكل تفاعل وتجاوب المواطنين واقعيا وافتراضيا مع نشاطات المترشحين الثلاثة لرئاسيات 7 سبتمبر القادم، من أبرز المواضيع التي نقلتها الصحف الصادرة اليوم الأربعاء بوهران في إطار متابعتها لمجريات الحملة الانتخابية .
تحت عنوان “الرقمنة.. المنبر الانتخابي الآخر ” كتبت جريدة “الجمهورية” الناطقة باللغة العربية في مقال لها” يشهد الفضاء الأزرق ميولا غير عادي نحو ما تفرزه الخرجات والزيارات واللقاءات الجوارية” المنظمة في اطار الحملة الانتخابية…” لجذب رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي السياق نفسه قالت اليومية العمومية ” وبضوابط القانون العضوي للانتخابات وبمعايير لائحة مطالب الشباب وبمفتاح طرح الحلول السريعة الضامنة للتغيير والإصلاح الاجتماعي هوما فتح باب التواصل والانجذاب بين المترشحين والهيئة الناخبة “.
ولدى تطرقها إلى مختلف التجمعات الشعبية التي نشطها المترشحون الثلاثة وممثلوهم، كتبت ذات اليومية تحت عنوان بارز ” إنجاح الاستحقاق الرئاسي .. بوصلة الجميع ” أن “الحملة الانتخابية تطوي أسبوعها الأول بحصيلة نشاطات ثرية وخرجات ولقاءات مكثفة مع المجتمع المدني في مسعى موحد وخطاب مشترك بين الفرسان الثلاثة ودعوة المواطن الجزائري للالتفاف حول مصلحة الوطن والمشاركة بقوة غير معهودة في الانتخاب ورفع نسبة التصويت حتى تخرج الجزائر من هذا الاستحقاق قوية ومنتصرة بوحدة الشعب وانخراطه التام في المسار الانتخابي ” .
ومن جانبها ركزت جريدة “واست تريبين ” الناطقة بالفرنسية على تجاوب واهتمام الشعب لمجريات الحملة الانتخابية لهذا الاستحقاق الوطني حيث قالت في مقالها المعنون ب ” ويستمر ماراطون الحملة ” أنه ” كان من الواضح أن الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في السابع من سبتمبر القادم لن تمر مرور الكرام. لقد بذل المرشحون قصارى جهدهم وحظوا باهتمام كبير من الجزائريين ولم نلاحظ في أي وقت من الأوقات أي انزلاق أو سلوك غير محترم من جانب المواطنين”.
أما جريدة “ليكو دورون” فركزت على الإستراتيجية المعتمدة لاستمالة المواطنين حيث كتبت في افتتاحيتها المعنونة بـ” المزيد من الوعود والالتزامات ” أن ” المترشحين الثلاثة لم يعودوا يتحدثون عن برنامج انتخابي بل عن التزامات انتخابية، وهو ما يدل على النضج الذي يبدو أنه اكتسبه المشهد السياسي الجزائري الذي يملي سلوكيات جديدة ومواقف جديدة على المتنافسين على منصب رئيس الجمهورية” .
وفي هذا الصدد قالت ذات الجريدة الناطقة بالفرنسية ” وقد سلك المترشح الحر السيد عبد المجيد تبون هذا المسار الذي سمح له بكسب ثقة الجزائريين، واليوم مترشحا لعهدة ثانية توجه للقاء الشعب بمجموعة أخرى من الالتزامات مما اضطر المتنافسين الآخرين إلى إتباع نفس إستراتيجية الحملة الانتخابية”.
ومن جانبها أفردت جريدة ” كاب دي زاد ” مساحة لمبادرة جديدة أطلقها شباب تحت شعار ” نقترح ونصوت” والتي ستتواصل طيلة الحملة الانتخابية بجميع ولايات البلاد حيث قالت في مقالها ” بعد الأحزاب والمنظمات جاء دور الفنانين الشباب لإظهار مواهبهم للتعبير عن دعمهم للمترشح الحر السيد عبد المجيد تبون ” .
وتحت عنوان بارز ” تعبئة كبيرة للمواطنين من أجل الجزائر الجديدة “تناولت ذات اليومية الناطقة باللغة الفرنسية نشاطات المترشحين الثلاثة لرئاسيات 7 سبتمبر القادم وممثليهم مبرزة في ذات السياق المحاور الكبرى لبرامجهم ودعوتهم للمواطنين للمشاركة بقوة في هذا الاستحقاق الوطني .
وفي إطار هذه الحملة الانتخابية اهتمت اليوميات الثلاث عبر صفحاتها المخصصة لهذا الحدث الوطني بعرض النشاطات الجوارية للمجتمع المدني بغرض تحسيس المواطنين بأهمية المشاركة في هذه الانتخابات.
الشباب وتطوير الإستثمار في واجهة خطابات الحملة الإنتخابية
واصلت الصحف الصادرة اليوم الأربعاء بجنوب شرق البلاد رصدها لخطابات المترشحين للإنتخابات الرئاسية ليوم7 سبتمبر القادم وممثليهم ضمن اليوم السادس من الحملة الإنتخابية والتي كانت واجهتها المراهنة على الشباب وتطوير فرص الإستثمار.
وفي هذا الصدد ركزت صحيفة الجديد اليومي الناطقة بالعربية والصادرة بولاية الوادي في صفحتها “عين على الرئاسيات” على مراهنة المترشحين على الطاقات الشبانية الوطنية، ورؤيتهم بخصوص تطوير فرص الإستثمار وبناء اقتصاد وطني قوي وكذا توفير مقومات تنمية محلية حقيقية.
وضمن نفس التوجه أوردت يومية القائد نيوز الناطقة بالعربية والصادرة بولاية الوادي ما التزم به مترشح جبهة القوى الإشتراكية السيد يوسف أوشيش خلال نشاط جواري له بقسنطينة بخصوص توفير كل الظروف لتشجيع الشباب على الإستثمار والإبتكار.
وأكد في هذا الصدد حسب ذات الصحيفة ”أن الشباب الجزائري سيكون له دور ومكانة كبيرة في الجزائر التي يسعى إلى تجسيدها في حال تم انتخابه”، مستعرضا في ذات السياق أهم الإجراءات التي تضمنها برنامجه الإنتخابي لفائدة الشباب.
ومن جهته تعهد مترشح حركة مجتمع السلم (حمس) السيد عبد العالي حساني شريف، كما أضافت اليومية، خلال تجمع شعبي بولاية تيارت بتبني نظرة إستشرافية للنهوض بالتنمية المحلية وتحقيق الأمن الغذائي والإستغلال الأمثل للثروات.
وأبرز في السياق – كما ذكرت اليومية – أن برنامجه الإنتخابي يهدف إلى ”محاربة الفساد والبيروقراطية والعمل على تطوير الرقمنة وتوفير الوسائل الكفيلة بالتشجيع على الإستثمار وإنشاء المشاريع الصغيرة والمتوسطة”.
ومن جهته أوضح رئيس جبهة المستقبل، فاتح بوطبيق – حسب يومية القائد نيوز ”أن وضع الثقة في شخص المترشح الحر السيد عبد المجيد تبون هو القرار الصائب الذي سيضع البلاد على قاطرة الأمان، ويسمح بمواصلة مسار الإصلاحات مما سيعزز الإقتصاد الوطني”.
وذكر أن ما حققه المترشح الحر في عهدته الأولى ”سمح بتعزيز الإستقرار وصون كرامة المواطن وإعطاء المكانة اللائقة للشباب”.
وتحت عنوان “في اليوم السادس من الحملة الإنتخابية.. الشق الإقتصادي ينال حصة الأسد” أبرزت يومية الجنوب الكبير الناطقة بالعربية والصادرة بولاية إيليزي تعهدات المترشحين بخصوص تقوية الإقتصاد الوطني، حيث أشارت في هذا الصدد أن المترشح الحر السيد عبد المجيد تبون إلتزم “بتأسيس قاعدة إقتصادية متينة تكون في مستوى تطلعات الشعب الجزائري”.
كما استعرضت اليومية تغطيات لبعض الأنشطة الجوارية بخصوص التحسيس بأهمية مشاركة الشباب في العملية الإنتخابية القادمة، حيث نشرت مقالين بعنواني “التأكيد على أهمية التصويت كسلوك واعي يقوده الشباب لقيادة البلاد” و”المشاركة الشعبية المكثفة في الرئاسيات المقبلة” خلال تغطيتها لنشاطين جواريين بولايتي تمنراست وغرداية.
ومن جهتها أوردت يومية الطاسيلي نيوز الناطقة بالعربية والصادرة بولاية جانت في متابعتها لمجريات الحملة الإنتخابية في يومها السادس أن تحالف أحزاب الأغلبية أشاد بإنجازات المترشح الحر السيد عبد المجيد تبون سيما على صعيد ترقية الإستثمار، وذلك خلال تجمع شعبي مشترك بولاية سكيكدة.
كما أبرزت معظم اليوميات الصادرة بجنوب شرق البلاد دعوات المترشحين للمشاركة القوية للناخبين في الموعد الإنتخابي القادم، لتمكين الجزائر – حسبهم– من مجابهة التحديات المستقبلية، وضمان الإستقرار وأيضا تحقيق المزيد من المكاسب ، وكذا الرد على أعداء الجزائر.