أجرى إبراهيم مراد، مدير الحملة الانتخابية للمترشح الحر، السيد عبد المجيد تبون، يوم الجمعة لقاءات جوارية بولايات مستغانم وغليزان وعين الدفلى والشلف، تواصل من خلالها مع المواطنين الذين دعاهم لاختيار المترشح الحر بالنظر للإنجازات العديدة التي سبق وأن حققها في عدة قطاعات ونظرا لبرنامجه الطموح.
فمن ولاية مستغانم، أوضح مراد، خلال لقاء جمعه بالمواطنين على مستوى مقر التنسيقية الولائية للحملة الانتخابية للسيد عبد المجيد تبون، أن المترشح الحر يتعهد، في حال انتخابه لعهدة رئاسية ثانية، بأن تكون ال5 سنوات المقبلة “اقتصادية محضة وهو ما سيحصن ويحمي بلدنا ويبقي رأسنا مرفوعا و يعزز قرارنا السيد و دفاعنا عن الشعبين الفلسطيني و الصحراوي”.
و تابع بأن المترشح الحر، السيد عبد المجيد تبون، “لديه سياسة رشيدة و نظرة استشرافية لتوظيف قدرات البلاد أحسن توظيف و استغلال إمكاناتها لتدعيم الخزينة العمومية و مواجهة الصعاب في المستقبل.”
وأردف السيد مراد بأن “الكل مقتنع ويعرف ما أنجزه السيد تبون خلال 5 سنوات و لاسيما إعادته الاعتبار للجزائر و الجزائريين من خلال برنامج القضاء على مناطق الظل الذي ضم أكثر من 30 ألف عملية تنموية لفائدة 13 ألف منطقة ما سمح بأن يعيش المواطنون في كل مكان بصفة متساوية و بتكافؤ الفرص.”
ودعا السيد مراد المواطنين إلى “التعبئة والمشاركة القوية في الاستحقاق الرئاسي” مبرزا بأن “التصويت بقوة لصالح السيد عبد المجيد تبون هو رسالة للانطلاق على قاعدة صلبة وأحسن رد على أعداء الوطن”.
أما بولاية غليزان، و خلال نشاط جواري جمعه مع ممثلي الحركة الجمعوية بالساحة العمومية لمدينة وادي ارهيو، ذكر السيد مراد بأن السيد عبد المجيد تبون “سيعيد النظر، في حال انتخابه لعهدة ثانية، في التقسيم الإداري و الإقليمي لولايات الوطن، مما سيمكن من استحداث ولايات جديدة لتقريب المواطن من مركز القرار”.
وذكر بأن “إعادة النظر في التقسيم الإقليمي الذي تضمنه البرنامج الانتخابي للمترشح الحر السيد عبد المجيد تبون سيمكن من استحداث عشرات الولايات الجديدة إضافة إلى ترقية عدة تجمعات سكنية إلى بلديات كاملة الصلاحيات مما سيقلل من معاناة المواطنين و التكفل الأمثل بانشغالاتهم اليومية”.
وبالشلف، نشط السيد مراد لقاء مع الشركاء السياسيين و فعاليات المجتمع المدني دعاهم من خلاله لمنح المترشح الحر دعمهم و مساندتهم بالتواجد الجواري المكثف و العمل على شرح محاور برنامجه الانتخابي للمواطنين.
وأكد أن المترشح الحر يلتزم بمواصلة جهود التنمية المحلية وأضفاء توازن على مختلف مناطق الوطن، مع دعم ذلك ب”مراجعة عميقة” للتقسيم الإقليمي ومراجعة قانوني البلدية و الولاية “بما سيسمح بمواصلة استدراك النقائص التي لا يزال يسجلها المواطن في التكفل بالمرافق المحلية”.
و بولاية عين الدفلى، و خلال لقاء جواري جمعه بمواطنين بالساحة العمومية “24 فبراير” بمدينة مليانة، أكد السيد مراد أن المترشح الحر السيد عبد المجيد تبون سيعمل، في حال تم انتخابه لعهدة ثانية، على “بناء دولة يكون صوتها مسموعا على المستوى الدولي”، معتبرا أنه من أجل “هذه المواقف الرجولية للسيد عبد المجيد تبون، لابد أن نكون معه ونسانده”.