تحظى القضية الفلسطينية بأهمية كبرى في خطابات المترشحين الثلاثة للانتخابات الرئاسية منذ بداية الحملة الانتخابية، من خلال حرصهم في جل تجمعاتهم الشعبية على التطرق لتطورات القضية الفلسطينية والتأكيد على استمرار دعم الجزائر لفلسطين وعدم التخلي عن مبادئها الثابتة في نصرة الشعب الفلسطيني ومساندة القضية بدون شرط أو قيد.
تؤكد خطابات المترشحين لرئاسيات 7 سبتمبر القادم، التمسك بدعم القضية الفلسطينية ومواصلة النهج نفسه الذي اعتمدته الجزائر في نصرة فلسطين وشعبها، من خلال مواقفها الثابتة المشرّفة وتسخير كل منابرها ووسائلها الدبلوماسية لدعم القضية الفلسطينية وسيرها على مبادئ ثورتها المجيدة التحريرية، التي تمثل مصدر إلهام للشعب الفلسطيني الذي يعاني من جرائم بشعة وممارسات وانتهاكات جسيمة يرتكبها الكيان الصهيوني.
وتشكل القضية الفلسطينية أبرز مواضيع ومحاور المترشحين في الحملة، إذ تحظى باهتمام لافت في الخطاب الانتخابي، مما يجسد موقف الجزائر الداعم للقضية الفلسطينية ووفاءها ودورها التاريخي والتزامها بواجبها تجاه فلسطين وأنها خير سند لها ولشعبها في كل الأوقات والأزمنة، بالإضافة إلى تمثل إثباتا عن تضامن الجزائر المستمر واللامشروط مع نضال الشعب الفلسطيني ضد الكيان الصهيوني، لاسيما ما يرتكبه هذا الكيان من انتهاكات جسيمة في حق سكان غزة.
ووجه المترشح الحر عبد المجيد تبون في خطابه الانتخابي رسائل هامة، تتعلق بالقضية الفلسطينية، بتأكيده بأن الجزائر لن تتخلى عن التزاماتها في دعم القضية الفلسطينية ومساندة الشعب الفلسطيني في كفاحه ضد الكيان الصهيوني مهما كانت الظروف.
ولم يفوت أيّ مترشح من المترشحين الثلاثة للانتخابات الرئاسية، أي تجمع شعبي أو لقاء انتخابي دون التطرق إلى المسألة الفلسطينية والتطورات الخطيرة التي يشهدها قطاع غزة، حيث تعد القضية الفلسطينية من بين أبرز القضايا التي يتوافق بشأنها المترشحين منذ بداية الحملة الانتخابية، وهو ما يعكس التوجه الخطابي للمترشحين واهتمامهم الكبير بأمّ القضايا العربية.