تعهّد المترشح الحر السيد عبد المجيد تبون أمام حشود من المساندين له بوهران، بتوفير 450 ألف منصب شغل، اذا تم انتخابه رئيسا لعهدة ثانية، وبزيادات في منح ومعاشات المتقاعدين وذوي الاحتياجات الخاصة والطبقة الهشة.
قال المترشح الحر لرئاسيات 7 سبتمبر القادمة، عبد المجيد تبون، في تجمع شعبي بوهران في اطار اليوم الـ 10 للحملة الانتخابية، ان 51 مؤسسة اقتصادية كانت ملكا للعصابة بدأت تشغل أبناء الشعب.
وأكّد انه من أولى أولياته استكمال استرجاع هيبة الدولة، ومواصلة استرجاع الأموال والأملاك المنهوبة.
كما قال السيد عبد المجيد تبون انه سيعمل على أن تكون نسبة تمثيل الشباب في البرلمان القادم بنسبة 50 بالمائة.
والتزم المترشح الحر، في خطابه امام الحشود المجتمعة، ان الدولة ستواصل سياسة الحماية الاجتماعية تجاه أبنائها.
وتعهّد في السياق، انه في حال انتخابه لعهدة لقادمة، سينزل معدل العمر للاستفادة من السكن إلى 27 سنة، في إطار توزيع الثروة على كل الجزائريين.
وأعرب عن رغبته في أن تكون أغلبية رؤساء المجالس الشعبية الولائية والبلدية خلال السنوات المقبلة من فئة الشباب.
وشدد المترشح الحر السيد عبد المجيد تبون على ضرورة “مواصلة العمل والانجازات التي تم تحقيقها منذ سنة 2019، الأمر الذي جعل من الجزائريين -كما قال- يفتخرون ببلادهم”.
وبذات المناسبة، تعهد المترشح الحر عبد المجيد تبون ب “رفع منح وعلاوات المتقاعدين والفئات المعوزة والمرأة الماكثة بالبيت”.
علاوة على “رفع منح الطلبة الجامعيين”، كما التزم في نفس السياق ب “رفع منحة البطالة إلى 2 مليون سنتيم بداية من سنة 2025 “.
كما تعهد المترشح الحر بالوصول الى “500 ألف مقاول ذاتي من فئة الشباب وذلك بمساهمة البنوك والادارة والمجلس الاعلى للشباب”.
إلى جانب “رفع تعداد المؤسسات الناشئة من 7800 مؤسسة الى 20 ألف مؤسسة خلال العهدة القادمة” في حال إعادة انتخابه رئيسا للبلاد.
والتزم أيضا بتجسيد “القانون الأساسي للمربين (الأساتذة) قبل نهاية 2024” وكذا إيصال السكة الحديدية الى ولايتي تمنراست وأدرار “مواصلة مكافحة ظاهرة ندرة المياه”.
وتابع في هذا الشأن أنه “إلى جانب مشاريع تحلية مياه البحر التي يتم انجازها” سيتم “ربط السدود ببعضها البعض لإحداث توازن بين المناطق التي تعرف تساقط الأمطار والمناطق الاخرى التي تعرف شحا في الامطار”.
وخلال نفس التجمع تعهد المرشح الحر بالتكفل بشكلي كلي بمناطق الظل مع نهاية 2025، مجددا التزامه ب “تشييد 2 مليون وحدة سكنية جديدة منها 600 ألف سكن ريفي بهدف رفع الغبن نهائيا عن سكان الأرياف”.
وجدد عبد المجيد تبون التزامه ب “تعزيز القدرة الشرائية من خلال رفع الأجور ومحاربة التضخم ورفع قيمة العملة الوطنية”.
إضافة إلى “مواصلة دعم وتطوير قطاع الفلاحة وحل مشكل الأعلاف والتوقف نهائيا عن استيراد القمح الصلب بداية من 2026 “.
وفي سياق متصل أكد المترشح الحر أن “سنة 2027 سيكون فيها السكر والزيت، منتوجين جزائريين” وذلك “تحقيقا للأمن الغذائي الى جانب الامن الصحي والمائي”. ناهيك عن التزامه ب “رفع الدخل القومي ليصل الى 400 مليار دولار”.
على الصعيد الدولي، جدد عبد المجيد تبون التزامه ب”مواصلة دعم القضيتين العادلتين الفلسطينية والصحراوية”، ليختتم تدخله بالدعوة الى المشاركة بقوة في هذا الاستحقاق.
وتعهد المترشح الحر عبد المجيد تبون بتجسيد “كل ما التزم به أمام الشعب الجزائري الذي ينتظر منه الكثير”.