شارك المندوب الوطني للمخاطر الكبرى، عبد الحميد عفرة، في الاجتماع الوزاري العربي الثاني للحد من مخاطر الكوارث.
يهدف الاجتماع مناقشة المواضيع والقضايا ذات القسم المشترك في مجال الحد من مخاطر الكوارث على مستوى العالم العربي، عرض من خلاله الإستراتيجية الوطنية للحد من مخاطر الكوارث.
أكد عبد الحميد عفرة أن الجزائر تبنت استراتيجيات عديدة لمجابهة خطر الكوارث منذ سنة 1985 في ظل مختلف الأطر الدولية والإقليمية متمثلة في الهيكل التنظيمي الوطني والهيكل المؤسسي الوطني.
وبحسب المسؤول ذاته، تم تعديل في السنة الجارية (سنة 2024) القانون المتعلق بالوقاية من الأخطار الكبرى وتسيير الكوارث في إطار التنمية المستدامة وهذا من خلال إدماج أخطار جديدة.
واشار عفرة إلى أن “الإستراتيجية رفقت بهيكل مؤسس وطني معني بالحد من مخاطر الكوارث والذي يتمثل في إنشاء مراكز فنية وبحثية وهيئات مختصة في الوقاية والتدخل والتعافي، حيث أن كل هذه المؤسسات تتوفر على شبكة مراقبة زلزالية، وهذا من أجل إبلاغ السلطات لتجنيد وتوجيه التدخل السريع وكذا المواطنين عبر شبكة التواصل الاجتماعي”.
وتحدث المسؤول ذاته، عن تدعيم وحدات الحماية المدنية بالوسائل الجوية تتمثل في طائرات قاذفة للمياه وطائرات بدون طيار لمجابهة حرائق الغابات .
وختم بالقول “ويتم الاستثمار في الحد من مخاطر الكوارث من خلال صندوق خاص أنشئ لهذا الغرض وتبذل هذه الجهود للحد من مخاطر الكوارث بالتنسيق بين القطاعات الوطنية وفي ظل الإستراتيجية العربية والعالمية للحد من مخاطر الكوارث كوثيقة إقليمية وعالمية معتمدة من الرؤساء المعنيين “.