ركز المترشحون لانتخابات السابع سبتمبر الرئاسية في خطاباتهم، في اليوم الثاني عشر من عمر الحملة الانتخابية، على أهمية ضمان الأمن الغذائي للبلاد، وعلى التربية والتعليم العالي والبحث العلمي بشكل خاص..
الدبلوماسية والتنمية المحلية والجالية الوطنية بالخارج محاور خطابات المترشحين
أبرزت الصحف الوطنية، الصادرة اليوم الثلاثاء، المحاور الكبرى لخطابات المترشحين الثلاثة لرئاسيات 7 سبتمبر وممثليهم خلال اليوم ال12 من الحملة الانتخابية والتي تناولت على وجه الخصوص الدبلوماسية الجزائرية والتنمية المحلية والشباب والجالية الوطنية بالخارج.
في هذا السياق، ركزت يومية “الشعب” على تحليل خطابات المترشحين وممثليهم الذي يواصلون الحملة الانتخابية في يومها الـ13، قائلة بان هاته الخطابات “تتقاطع في الشق الجيو-سياسي، اذ يثمن كل من مرشح جبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش ومرشح حركة مجتمع السلم، عبد العالي حساني شريف، المواقف المشرفة للدبلوماسية الجزائرية والثبات على مبادئها في نصرة القضايا العادلة، في الوقت الذي يلتزم فيه المترشح الحر، السيد عبد المجيد تبون بالاستمرار على نفس النهج الذي تبناه منذ انتخابه رئيسا للجمهورية سنة 2019 في حال انتخابه لعهدة ثانية”.
وفصلت “الشعب” مطولا في دلالات والتزامات المترشح الحر، السيد عبد المجيد تبون في تجمعي قسنطينة ووهران، من خلال قراءات وتحليلات لخبراء ومختصين في العلوم السياسية والاقتصاد الذي ابرزوا “أهمية” ما جاء به المترشح عبد المجيد تبون بالنسبة للجزائريين خاصة وانه تعهد أمام المواطنين بتحقيق مزيد من المكتسبات بنظرة واضحة وأهداف محددة ترمي الى تحسين القدرة الشرائية والمستوى المعيشي بشكل عام وفتح المجال للشباب لولوج الحياة السياسية من بابها الواسع”.
أما “الشروق اليومي” فقد ركزت في خضم تطرقها الى الحملة الانتخابية على الالتزامات السياسية للمترشحين الثلاثة الذين يشتركون في توجه عام ألا وهو “إرساء نظام سياسي ديمقراطي يقوم على الإرادة الشعبية ومراجعة قانوني الاحزاب السياسية والجمعيات وتوسيع صلاحيات البرلمان ومحاربة المحسوبية والمحاباة “، إضافة إلى التزامهم بالعمل على اصلاح منظومة التمثيل الانتخابي واقتراح تنظيم انتخابات تشريعية ومحلية مبكرة.
وخصصت يومية “الخبر” عددها لهذا اليوم بمقال حول تعبئة الممثليات الدبلوماسية والمجتمع المدني لتوسيع التحسيس بالانتخابات الرئاسية بعنوان ” مليون صوت للجالية في مزاد الرئاسيات”، حيث حاور صاحب المقال رؤساء جمعيتي “الأمير عبد القادر” و “أمل ومستقبل” في فرنسا ورئيس اتحاد “جمعيات الجزائريين” في ايطاليا الذين أكدوا حرصهم على تجنيد اكبر عدد ممكن من أفراد الجالية في فرنسا وايطاليا للمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة والعمل على تاطيرهم وتحسيسهم .
وأكد المقال أن فعاليات المجتمع المدني في المهجر “تعول على المساهمة بشكل فعال في انجاح الانتخابات من خلال اطلاق حملات توعوية وتحسيسية، علما أن الجهات الرسمية وفرت كل التسهيلات للجالية لضمان السير الحسن للاقتراع”.
وفي سياق تحليلها لبرامج المترشحين الثلاثة بعد مرور 12 يوما من الحملة الانتخابية ، أكدت “الخبر”، أن المترشحين “يتوافقون على ضرورة مراجعة التقسيم الاداري ، كل حسب وجهة نظره، مركزين خلال اللقاءات الجوارية والتجمعات الشعبية على البعد التنموي خاصة في المناطق الداخلية والتوزيع العادل للثروات والجهد التنموي عبر التراب الوطني.
وعلقت “البديل” من جهتها عن “المنحى التصاعدي” الذي أخذه مسار الحملة الانتخابية في يومها الـ12 عشر ، معنونة الموضوع ب” الشطرنج الانتخابي في أيدي الناخبين” ، ومؤكدة بان المترشحين “لم يدخروا أي جهد من اجل إيصال رسائلهم الى كل أطياف الشعب الجزائري وكشفوا عن كل أوراقهم المتعلقة بوعود التشغيل ورفع المنح وتوفير مناصب الشغل ومحاربة البيروقراطية والفساد..”.
ومن خلال استعراضها لنشاطات وتجمعات المترشحين الثلاثة ومسانديهم، أوضحت اليومية أن هؤلاء “انتشروا عبر الولايات، شمالا،جنوبا، شرقا وغربا، لجس نبض الناخبين”.
وفي مقال افتتاحي بعنوان “نبض المترشحين”. ، أكدت صحيفة “المجاهد” اليومية أن الأسبوع الثاني من الحملة الانتخابية يعد بأن يكون “أكثر تأثيرا”. واعتبرت اليومية أن هؤلاء المترشحين يوجدون في المرحلة الحالية “في مواجهة جماهير متزايدة العدد وشغوفة”، وهو نفس الشغف و الحماس الذي أصبح يميز ايضا المتنافسين في رئاسيات 7 سبتمبر”.
وخصصت “المجاهد” عدة مقالات ذات الصلة بموعد الاقتراع ، منها ما تعلق بالجالية الوطنية في الخارج و التحضيرات الجارية لهذا الموعد الانتخابي الهام.
وفي منشور اخر بعنوان ” “دعم لا يتزعزع للوطن الأم” ، اكدت اليومية أن “الجمعيات والفاعلين في المجتمع المدني الجزائري المتواجدون في فرنسا تضاعف من جهودها من أجل دعم الوطن الأم والرفع من مستوى الوعي و إبراز أهمية المشاركة على نطاق واسع في الاقتراع”.
وقالت صحيفة “اوريزون” التي نقلت من جهتها، مختلف خطابات المترشحين وممثليهم خلال التجمعات والنشاطات الجوارية عبر الوطن في مقال تحليلي بعنوان “مؤشر على تعبئة غير مسبوقة” أن كل شيء يشير إلى أن المواطنين مستعدون للمشاركة بكثافة في الانتخابات الرئاسية المقررة في 7 سبتمبر 2024.
وخصصت اليومية حيزا من عددها للسيد مهدي بوشتارة، استاذ وباحث في علوم الإدارة والاقتصاد، الذي اعتبر بأن “المرشحين هذا العام يعرفون “إيصال برامجهم بشكل فعال، مما ساعد على استهداف جمهور أوسع وإثارة الاهتمام بالسياسة، وخاصة بين الشباب”.
ويرى السيد بوشتارة أن “هذه الجهود يمكن أن تساهم في الرفع من نسب المشاركة في الاقتراع الرئاسي”.
وعادت اليومية من جهة اخرى الى أنشطة مرشح جبهة القوى الاشتراكية السيد يوسف أوشيش بغرداية وإلى لقاء مرشح حركة مجتمع السلم ، السيد عبد العالي حساني الشريف بأدرار، مخصصة في نفس السياق مقالا عن كلمة المترشح الحر، السيد عبد المجيد تبون التي ألقاها بوهران، مشيرة إلى أن هذا اللقاء الثاني كان “غنيا بالدروس” .
وتطرقت ” ليكسبريسيون” إلى نفس الخطاب، مؤكدة في عنوانها الرئيسي على صفحتها الأولى “تبون ملتزم .. من أجل التاريخ”، أن مداخلة السيد تبون “لم تكن مجرد خطاب بسيط، بل كانت تواصلا حقيقيا بين المرشح والشعب…”، كشف من خلاله بشغف عن جزء جديد من برنامجه ومجددا التزامه بمواصلة العمل الذي بدأه خلال عهدته الرئاسية الأولى”.
واشارت في افتتاحية تحمل عنوان “وقود الأمل” إلى أن النفط لا يستطيع بمفرده أن يبني جزائر الغد، مقدراً أن “الثروة الحقيقية للبلاد تكمن في الشباب”.
وكتبت صحيفة “الوطن” في تعليق لها بعنوان “تحدي التنمية” أن “تنمية مناطق الظل لا تزال تستحوذ على النقاش العام وطبعا خلال الحملة الانتخابية الحالية، مما يستدعي الالتزام بالقيام باستثمارات إضافية وموارد مالية من أجل القضاء على “التفاوت الموجود على مستوى الجماعات المحلية”، في حين أشارت إلى أن التقسيم الإداري الجديد يشكل أيضا أحد المحاور الرئيسية في برامج المترشحين.
“الحدث الذي يخرج أغسطس من سباته”، هو العنوان الذي اختارته صحيفة “لو سوار دالجيري” لتعقيبها على مجريات الحملة الانتخابية، مشيرة إلى أن “شهر أغسطس 2024 يتميز بغليان غير عادي، على عكس السنوات السابقة”.
ولم تخرج يومية “لافوا دالجيري عن سياق نقل خطابات ممثلي السيد عبد المجيد تبون خلال مختلف اللقاءات والتجمعات التي نظمت في جميع أنحاء البلاد، مؤكدة أن السيد تبون “يكثف جهوده للتذكير بإنجازاته خلال عهدته الأولى و بالتزاماته المستقبلية”.
ونقلت تصريحات السيد يوسف اوشيش التي أدلى بها في غرداية، والتي تعهد فيها بدعم الحرفيين، في حين كشف مرشح حركة مجتمع السلم “عبد العالي حساني شريف عن برنامجه الخاص بالجنوب”، مسلطا الضوء على “التزاماته بتحقيق ديناميكية جديدة للتنمية في المنطقة”.
ضمان الأمن الغذائي للبلاد
استحوذت مسالة الأمن الغذائي وتحديات تحقيقه على حيز هام في خطابات الحملة الانتخابية للمترشحين الثلاثة لرئاسيات 7 سبتمبر، حسب ما نقلته اليوم الثلاثاء الصحافة الصادرة بشرق البلاد.
وكتبت في هذا الشأن يومية “النصر” العمومية تحت عنوان “تحديات الأمن الغذائي في صلب البرامج الانتخابية للرئاسيات” بأن المترشحين الثلاثة يجمعون في خطاباتهم على “ضرورة ضمان الأمن الغذائي للبلاد لاستكمال أسس السيادة الوطنية ولإبعاد البلاد عن كل مخاطر التبعية الغذائية” مقدمين في هذا الصدد حلولا واقتراحات لدعم الإنتاج الفلاحي.
ونقلت الجريدة في هذا السياق عن مترشح جبهة القوى الاشتراكية السيد يوسف أوشيش بأن البلاد وبالنظر إلى المقومات الطبيعية المتنوعة التي تتوفر عليها باستطاعتها تحقيق الأمن الغذائي وأن برنامجه الانتخابي يتضمن حلولا عديدة من بينها إنشاء أقطاب زراعية عبر الوطن ومرافقة ودعم الفلاحين لضمان وفرة المنتوج.
ولتحقيق هذا المسعى يتعهد مترشح جبهة القوى الاشتراكية –حسب النصر- بإنشاء وكالة وطنية للأمن الغذائي.
وعرض المترشح الحر السيد عبد المجيد تبون وفقا لما نقلته “النصر” مخططا للنهوض بالفلاحة لبلوغ أكثر من 3 ملايين هكتار من المساحات الزراعية المسقية.
وتطرقت الجريدة للتجمع الشعبي الذي نشطه المترشح الحر بوهران والذي أكد فيه بأن مسألة الأمن الغذائي” ستتحول إلى واقع مع نهاية سنة 2027″ حيث سيكون للبلاد زيتها وسكرها الخاص بها وبنسبة 100 بالمائة كما وعد بالتوقف نهائيا عن استيراد القمح الصلب بداية من سنة 2026.
وبخصوص برنامج مترشح حركة مجتمع السلم (حمس) السيد عبد العالي حساني شريف فيما يتعلق بهذا القطاع الاستراتيجي ذكرت ذات اليومية أنه يقترح وضع برامج استعجالية للنهوض بمناطق الهضاب لتحقيق الأمن الغذائي من خلال إيصال الماء إليها ودعم الإنتاج الفلاحي والغذائي والاهتمام بالثروة الحيوانية.
ويتضمن برنامج مترشح (حمس) على وجه الخصوص حسب ما نقلته “النصر” خطة وطنية للأمن الغذائي تهدف إلى تطوير الزراعات الإستراتيجية.
من جهتها كتبت يومية “سيبوس تايمز” الناطقة بالفرنسية في تعليقها على مجريات الحملة الانتخابية تحت عنوان “المترشحون يلتزمون بتلبية تطلعات الجزائريين” بأن المترشحين الثلاثة وممثليهم “قد جددوا التأكيد على أنهم سيعملون على تلبية تطلعات الجزائريين خاصة ما تعلق منها بالجانب الاجتماعي على غرار السكن والتشغيل والتكفل بانشغالات الشباب والرفع من منح المتقاعدين وكذلك تلك الموجهة للفئات الهشة.
للإشارة واصلت مختلف الصحف الصادرة بشرق البلاد مواكبتها لمجريات الحملة الانتخابية لرئاسيات 7 سبتمبر المقبل على غرار “عين الجزائر” التي نشرت مقالا تحت عنوان “المترشحون وممثلوهم يواصلون تنقلاتهم عبر الوطن لاستقطاب الناخبين والتأكيد على أهمية الاستحقاق المقبل”.
دوريات مكثفة لكسب أصوات الناخبين
أجمعت عناوين الصحف الصادرة اليوم الثلاثاء بولايات جنوب شرق الوطن على أن المترشحين لرئاسيات 7 سبتمبر القادم قد كثفوا وتيرة تحركاتهم ونشاطاتهم للترويج لبرامجهم الإنتخابية وحشد التأييد لها لتشمل مختلف ربوع الوطن لكسب أصوات الناخبين وذلك في إطار اليوم الثاني عشر من مجريات الحملة الإنتخابية.
وفي هذا الشأن نشرت يومية القائد نيوز الناطقة بالعربية والصادرة بولاية الوادي في صفحتها الأولى عنوان “وعود متنوعة لإستقطاب أصوات الناخبين” نقلت فيه الجولات الميدانية المكثفة للمترشحين في مختلف ولايات الوطن محاولة منهم لملامسة أهم تطلعات المواطنين من شتى الشرائح الإجتماعية لإستقطاب أصواتهم يوم الإقتراع.
وأوردت في هذا الصدد أن مترشح حزب جبهة القوى الإشتراكية السيد يوسف أوشيش قال في تصريحات صحفية على هامش نشاط جواري بغرداية، “أن البرنامج الذي يخوض به الرئاسيات يقترح حلولا واقعية لتكريس التغيير وبناء مستقبل البلد على أسس متينة”، داعيا المواطنين ”للإلتفاف حول مشروعه”.
وأضاف في السياق – حسب الصحيفة – أن الحلول التي يقترحها مستمدة من مبادئ أول نوفمبر التي من أهم أهدافها إقامة دولة اجتماعية وديمقراطية، مجددا التأكيد أن استحقاق ألـ7 سبتمبر “فرصة للتجند لتجسيد التغيير وبناء جزائر متصالحة مع نفسها”.
وبمناسبة تواجده بغرداية الولاية التي تتميز بعمران نموذجي – كما أضافت اليومية– أبرز المترشح أهمية الحفاظ على التراث الوطني بمختلف أنواعه والتأسيس لإشعاع ثقافي ومنظومة للحفاظ على هذا التراث.
وتطرقت أيضا إلى عديد الأنشطة الجوارية والتجمعات الشعبية التي نشطها ممثلو الأحزاب المساندة للمترشح الحر السيد عبد المجيد تبون والتي تناولوا فيها حسب يومية القائد نيوز – بالشرح والتفصيل برنامجه الإنتخابي الذي يخوض به سباق الرئاسيات.
وفي الإطار ذاته نشرت يومية الطاسيلي نيوز الناطقة بالعربية والصادرة بولاية جانت تغطية شاملة لخرجات المترشحين وممثليهم، ونقلت أهم تصريحاتهم، ومن بينهم التجمع الشعبي الذي نشطه مصطفى حيداوي، الإطار بالمديرية الوطنية للحملة الانتخابية للمترشح الحر، السيد عبد المجيد تبون، بتوقرت الذي دعا فيه –حسبها- إلى “الإلتفاف حول برنامج المترشح الحر والتصويت لصالحه من أجل تعزيز المكتسبات والإصلاحات المحققة” .
ومن جهته يرى الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي مصطفى ياحي في تجمع له ببوسعادة (المسيلة)، –تضيف اليومية– أن دعم ”المترشح الحر السيد عبد المجيد تبون سيسمح له بمواصلة سياسة الدعم الإجتماعي التي تشمل لمختلف الفئات وتجسيد البرامج السكنية”.
وتحت عنوان “المترشحون في دورية نحوالجنوب” أبرزت يومية “الجنوب الكبير” الناطقة بالعربية والصادرة بولاية إيليزي، أن مترشح حركة مجتمع السلم (حمس) السيد عبد العالي حساني شريف وعد في تجمع شعبي نشطه بولاية أدرار بـ”بناء مليون سكن في الولايات الصحراوية”.
وذكر أن برنامجه الإقتصادي – كما نقلت ذات الصحيفة “ذو طابع إجتماعي تضامني وتكافلي متنوع ومستدام يحقق الرفاه، محوره العنصر البشري”، مبرزا أيضا أن برنامجه “يسعى لمساعدة المواطنين للحصول على سكن”.
وفي رصدها لبعض الأنشطة الجوارية نقلت “الجنوب الكبير” دعوة ممثل المجلس الأعلى للشباب بولاية إن قزام، ريكان عبد الرحمان، من بلدية تين زواتين الحدودية الشباب إلى “المشاركة بقوة في رئاسيات 7 سبتمبر القادم من أجل جزائر مستقرة ومنتصرة”.
واستعرضت من جهتها صحيفة “الجديد اليومي” الناطقة بالعربية والصادرة بولاية الوادي مختلف تجمعات المترشحين وممثليهم بعديد ولايات الوطن.
وأشارت بدورها يومية “الواحات اليوم” الناطقة بالعربية والصادرة بولاية ورقلة أن الحملة الإنتخابية تدخل يومها الثالث عشر، وسط “تفاؤل كبير” ووعي المواطنين بأهمية هذا الإستحقاق الإنتخابي الهام في تاريخ الجزائر الجديدة.
التربية والتعليم العالي في صلب خطابات المترشحين
نالت ملفات التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي القسط الأوفر في خطابات المترشحين الثلاثة لرئاسيات السابع سبتمبر القادم، حسب ما نقلته الصحف الصادرة بوهران اليوم الثلاثاء وذلك في إطار مواكبتها لمجريات الحملة الانتخابيات.
وفي هذا السياق نقلت يومية “الجمهورية” العمومية أن مترشح جبهة القوى الاشتراكية، السيد يوسف أوشيش ” يقترح في برنامجه الانتخابي زيادة في حصة الميزانية المخصصة لقطاع التربية الوطنية وإعادة النظر جذريا في طرق التعليم والرفع من ميزانية البحث العلمي وتعزيز مشاركة قطاع الاقتصاد الوطني في التدريب الجامعي”.
وفي نفس المنحى ذكرت جريدة ” كاب دي زاد ” الناطقة بالفرنسية في مقال معنون ” السيد عبد المجيد تبون يتعهد بزيادة منح الطلبة ” أن المترشح الحر وخلال التجمع الشعبي الذي نشطه بوهران ” أعلن عن زيادة كبيرة في المنح الدراسية للطلبة وفي الوقت نفسه وعد بتحسين ظروف الإقامة والإطعام والنقل للطلاب من أجل جعل حياتهم الجامعية أكثر راحة ” .
أما يومية ” واست تريبين ” الصادرة باللغة الفرنسية فتطرقت إلى التجمع الشعبي الذي نشطه السيد حساني شريف عبد العالي مترشح حركة مجتمع السلم بالشلف والذي قال أن برنامجه الانتخابي “يقدم فرصا جديدة للتنمية بما في ذلك تحقيق الإصلاح الإداري والنهوض بالجماعات المحلية”.
وتحت عنوان ” الجزائر قوية قادرة على تلبية احتياجاتها” ركزت يومية ” ليكو دورون” في افتتاحيتها على خطابات المترشحين الثلاثة حيث قالت ” كثف المرشحون لانتخابات 7 سبتمبر القادم من تجمعاتهم الشعبية ولم تعد خطاباتهم تركز على ما يخص التدابير الاجتماعية التي تستهدف الشباب والماكثات في البيت والمتقاعدين والسكن ومنحة البطالة فحسب ، بل تعدتها للحديث عن توازنات الاقتصاد الكلي والتضخم والاكتفاء الغذائي والمشاريع الهيكلية الكبرى، والإصلاح الإداري وتدعيم الجماعات المحلية وبناء دولة قوية”.
في هذا الصدد قدم المترشحون الثلاثة وجهة نظرهم حول “جزائر الغد” التي يتطلعون لبلوغها ويحددون السبل والوسائل التي تسمح للرئيس الذي سينتخب في 7 سبتمبر القادم لإقحام البلاد في ديناميكية التجديد والتغيير والتنمية تشير ذات الجريدة الناطقة بالفرنسية .
وتحت عنوانين مختلفة عادت معظم الجرائد الصادرة بوهران إلى التجمع الشعبي الذي نشطه المترشح الحر السيد عبد المجيد تبون في عاصمة غرب البلاد حيث قدمت قراءات وتحاليل لخطابه حيث اجمعت أنه كان ” اجتماعيا بامتياز ” وموجه إلى كل الشرائح الاجتماعية سعيا لتحقيق الوثبة الاقتصادية والاستجابة للتحديات الحالية وتمهيد الطريق لتنمية مستدامة . كما ابرزت الصحف انطباعات المواطنين حول التزامات المترشح الحر السيد عبد المجيد تبون .
وفي إطار هذه الحملة الانتخابية تطرقت ذات اليوميات إلى النشاطات الجوارية واللقاءات المنظمة عبر مختلف ربوع الوطن من طرف ممثلي المترشحين الثلاثة لرئاسيات السابع سبتمبر المقبل من أجل استمالة وإقناع الهيئة الناخبة وتحسيسها بضرورة التوجه لصناديق الاقتراع للتصويت من أجل مستقبل الجزائر .