استنكر المتحدث باسم محافظة القدس المحتلة معروف الرفاعي “بشدة”، دعم وتمويل الكيان الصهيوني لاقتحامات المستوطنين الممنهجة على المسجد الأقصى المبارك بهدف تهويده وتغيير الوضع القانوني القائم في مدينة القدس المحتلة، مستغلا انشغال العالم بحرب الإبادة الجماعية التي يقترفها في غزة لتمرير مخططاته في الضفة الغربية وبالقدس المحتلة.
قال الرفاعي في تصريح اليوم الأربعاء، أن “الاحتلال يسعى لتغيير الوضع القانوني القائم في مدينة القدس المحتلة من خلال تمويل اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك”.
وأكد المتحدث سعي الاحتلال “بشكل ممنهج ومتسارع” للاستيلاء على المسجد الأقصى، محذرا من خطورة المساس والاعتداء على أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين. وأضاف الرفاعي أن “الشعوب العربية والإسلامية لن تسمح على الإطلاق بأن يتم الاعتداء على المسجد الأقصى مما قد يؤدي إلى انزلاق المنطقة إلى حرب دينية”، مشيرا إلى أن الكيان الصهيوني “يستغل انشغال العالم بحرب الإبادة الجماعية في غزة لتمرير مخططاته في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة”.
وأشار إلى الانتهاكات الجسيمة التي يرتكبها جيش الاحتلال في الضفة الغربية منها استئصال جميع مخيمات اللاجئين، وفرض إجراءات لمنع دخول المصلين المسجد الأقصى وعمليات الاعتقالات المستمرة بحق المواطنين بغرض تمرير جميع المخططات “بشكل سريع لفرض أمر واقع جديد في مدينة القدس المحتلة”، داعيا المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لإنقاذ المقدسات الدينية بالقدس والضغط على الكيان المحتل لوقف جرائمه واعتداءاته على المسجد الأقصى المبارك.