دعا رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين الجزائريين، الحاج الطاهر بولنوار، المترشح الحر عبد المجيد تبون، في حالة فوزه إلى استكمال تأهيل شبكة التخزين والتوزيع في الجزائر، خاصة في الجنوب لاقتحام السوق الإفريقية، وفي شرقي البلاد وغربها أيضا.
أكد الحاج الطاهر بولنوار، في ندوة صحفية بعنوان ” الإنتخابات الرئاسية والواقع الإقتصادي”، نظمتها الجمعية بمقرها اليوم السبت، أن تأهيل شبكة التخزين والتوزيع سيسمح بوجود مساحات كبرى للتخزين وبالتالي اقتحام مجال الإستيراد من أجل التصدير كحال دول أخرى، مثل الإمارات المتحدة، التي لا تنتج شيئا لكنها تصدر. وطالب أيضا بتجسيد البرامج المتعلقة بالتحويل سواء التحويل الغذائي أو غيره.
ودعا بولنوار المترشح الحر عبد المجيد تبون، في حالة فوزه في الانتخابات، إلى الإسراع في تجسيد الرقمنة وتعميمها، لأنها أساس التنمية الاقتصادية، خاصة على المستوى المحلي، وتسمح بإضفاء الشفافية في التعاملات الإقتصادية وتقلل التكاليف وتُربح التعاملين وقت ثمينا.
وأوضح رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين أن الرقمنة تحتم بناء منظومة إحصائية دقيقة. ودعا أيضا إلى تفعيل الملحقات الإقتصادية في سفاراتنا بالخارج، وإصدار قانون التجارة والمنافسة، حتى يساهم في القضاء على المضاربة وتوسيع شبكة الأسواق.
وأشار بولنوار، في هذا السياق، إلى أن الجزائر تتوفر 2000 سوق، في حين القطاع التجاري يحتاج 3 آلاف سوق، لأن الأسواق الجديدة تدفع التجار لزيادة الإنتاج وتساهم في استقرار الأسعار، والتقليص من حدة الأسواق الموازية.
وشدد المتحدث على ضرورة مشاركة الفلاحين والتجار والمهنيين، بقوة في الإنتخابات الرئاسية، وبحسبه، نتائج الانتخابات الرئاسية تبنى عليها السياسات الاقتصادية.
وأبدى رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين، دعمه للمترشح الحر عبد المجيد، من أجل التجسيد الفعلي لبرنامجه. وقال: ” رغم ظروف العهدة الأولى التي لم تكن سهلة، جاءت بعد حراك شعبي، أحدث الرئيس تبون تغييرا كبيرا في المنظومة السياسية، وأطلق مشاريع في اللوجستيك والنقل، تحسين في الميزان التجاري، تفعيل الدبلوماسية الإقتصادية، وتعديل قانون الاستثمار وتحفيزات جبائية”.
ودعا المواطنين الجزائريين إلى ضرورة الالتفاف حول مؤسساتهم السياسية والأمنية والتوجه لصناديق الإقتراع يوم 7 سبتمبر 2024، من أجل مصلحة الجزائر.