شرع أعضاء الجالية الوطنية المقيمة بتونس، اليوم الاثنين، في الإدلاء بأصواتهم في إطار الانتخابات الرئاسية 7 سبتمبر الجاري في ظروف جيدة ووسط تنظيم محكم.
انطلقت عملية التصويت في حدود الساعة الثامنة صباحا عبر مختلف مكاتب الاقتراع لتمتد العملية إلى غاية السبت المقبل في حدود الساعة السابعة مساء.
ويتوزع ما يقارب 16 ألف ناخب على ثلاث مراكز انتخابية بكل من القنصلية العامة بالعاصمة تونس (10134)، قنصلية الكاف (3278) و قنصلية قفصة (1917)، بالإضافة إلى مكاتب فرعية ثابتة و أخرى متنقلة حسب التوزيع العددي لأفراد الجالية.
وأكد القنصل العام بتونس، نصر الدين لعرابة، في تصريح لـ “وأج”، أن “عملية التصويت تجري في ظروف ايجابية جدا و هناك تجاوب و إقبال من المواطنين على مراكز الاقتراع”، مشيرا الى أنه تم تسخير كل الإمكانيات من أجل ضمان السير الحسن للعملية الانتخابية و تمكين المواطنين من أداء واجبهم في أحسن الظروف.
وأشار لعرابة إلى أن القنصلية العامة خصصت 9 مكاتب اقتراع، 8 منها ثابتة و مكتب واحد متنقل تحت إشراف 63 مؤطرا، فيما خصصت قنصلية الكاف 6 مكاتب انتخابية، 5 منها خارج القنصلية. أما بالنسبة لقنصلية قفصة، فقد تم تخصيص 6 مكاتب قارة و6 مكاتب متنقلة.
من جهته، أكد مندوب السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بتونس، نصر الدين دخلي، في تصريح لـ “وأج”، أن “عملية التصويت في اليوم الأول من الاقتراع الذي يدوم ستة أيام، تجري في أجواء طيبة و هناك توافد من المواطنين على مراكز الاقتراع”.
و أفاد دخلي بأنه تم توفير كل الإمكانيات لإنجاح هذا الاستحقاق الرئاسي المهم، سواء للناخبين من خلال توفير مكاتب متنقلة أو حافلات نقل أو لمندوبي السلطة المستقلة للانتخابات من أجل ضمان سير العملية الانتخابية بكل أريحية وشفافية.
ومن جهته، أكد منسق السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بالمنطقة السادسة (افريقيا+ المغرب العربي)، نجم الدين سيفي، أنه “تم، بالتنسيق مع القنصليات الجزائرية الثلاث، ضبط كل الإمكانيات لإنجاح العملية الانتخابية”.
جدير بالذكر أن الهيئة الناخبة للجالية الوطنية بالخارج تضم ما مجموعه 865490 ناخب، 45 بالمائة منهم نساء مقابل 55 بالمائة رجال، بينما تقدر نسبة الذين تقل أعمارهم عن ال 40 سنة 43ر15 بالمائة من إجمالي الهيئة الناخبة في الخارج، وفقا لإحصائيات السلطة المستقلة للانتخابات .
وتؤطر السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات الهيئة الناخبة في الخارج من خلال 117 لجنة موزعة على 18 لجنة بفرنسا و30 لجنة بباقي الدول الأوروبية و22 لجنة مماثلة بالدول العربية و21 بالدول الافريقية و26 لجنة بكل من آسيا وأمريكا.