أقبل أبناء الجالية الوطنية المقيمين بحي الضاحية الشمالية لمرسيليا، اليوم الثلاثاء، على مكاتب التصويت خلال اليوم الثاني من الاستحقاق لرئاسيات السابع سبتمبر الجاري.
شهد اليوم الثاني-حسب المشرفين على العملية – إقبالا أكبر من اليوم الأول الذي عرف الدخول المدرسي بفرنسا وانشغال العائلات بمرافقة أبنائهم إلى المدارس.
وأكدت قروج، متطوعة بمكتب الضاحية، أن مساهماتها في هذا الاستحقاق من أجل مساعدة وتشجيع أبناء الجالية الوطنية بالمنطقة على التصويت مرده قناعتها بأهمية هذا الموعد الوطني لمواصلة بناء الوطن والاستمرار في تحقيق الانجازات، على غرار ما هو موجه لفائدة أبناء الجالية الوطنية بالخارج ما يعزز ما تم تقديمه في عدة مجالات.
ومن جهته عبر سليم غرابسي، منسق السلطة الوطنية المستقلة لانتخابات، عن ارتياحه لتسخير مصالح الدولة، على غرار القنصلية العامة بمرسيليا، كل الوسائل اللازمة من ناحية الموارد المادية والبشرية لتقريب مكاتب التصويت من الجالية المقيمة بالضاحية، مما سهل العملية سيما على الأشخاص المسنين.
ومن جانبه عبر سجي، شاب يؤدي واجبه الانتخابي لأول مرة، عن أمله في المزيد من التسهيلات لأبناء الجالية من أجل تعزيز ارتباطها بالوطن الأم خاصة فئة الشباب.
وأوضح العديد من سكان أحياء الضاحية بأنهم حاضرون في كل مناسبة وطنية تستدعي مشاركتهم، متمنين كل الازدهار والرفاهية لوطنهم.
وأبدى السعيد، صاحب سيارة أجرة بمرسيليا، استعداده لنقل أبناء الحي، لاسيما الأشخاص المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة، إلى مكاتب الاقتراع مجانا مؤكدا قيامه بهذه العملية كلما استدعت ظروف الجالية ذلك.