أوصت منظمة الصحة العالمية، بعدم إعطاء لقاح جدري القرود لجميع الفئات، موضحة أنه لا يوجد علاج شاف معروف لهذا المرض.
قالت مسؤولة تقنية مدير أحداث جدري القرود بمنظمة الصحة العالمية، شذى محمد، خلال مؤتمر صحفي، إن جدري القرود ينتقل من الحيوان للإنسان ومؤخرا من إنسان إلى إنسان، وأعراضه تظهر في شكل طفح جلدي وتورم بالغدد الليمفاوية وآلام بالجسم وإفرازات وبثور.
وأوصت المتحدثة بعدم إعطاء اللقاح لجميع فئات المجتمع، بل للعاملين في المجال الصحي والمخالطين للمرضى، مضيفة أنه لا يوجد علاج شاف معروف لهذا المرض، حيث يعتمد العلاج على خافض الحرارة والمراهم والكريمات التي تلطف البثور والمسكنات وكلها تعالج الأعراض فقط، موضحة أن أنسب وقت لبدء العلاج هو عند ظهور الأعراض.
وأشارت إلى أن فترة حضانة جدري القرود من 1 إلى 21 يوما، وهو من الفصيلة الجدرية.
وأضافت شذى محمد أن هناك مضادات للفيروسات قيد البحث من منظمة الصحة العالمية وهناك لقاحات جديدة تحت الدراسة ولابد من معرفة كيفية الرعاية الطبية للمصابين بجدري القرود لأن هناك إجراءات تلطيفية لتحسين الأعراض.
بدورها، قالت فريدة محجوب مسؤولة تقنية بوحدة الوقاية من الأخطار المعدية والتأهب لها والطوارئ الصحية بمنظمة الصحة العالمية إن الحصول على اللقاح يعطي وقاية ولكنه ليس الطريقة الوحيدة للحماية من العدوى.
وأكدت أن فيروس جدري القرود لا يمثل حتى الآن جائحة أو وباء دوليا، مضيفة أن فيروس جدري القرود ليس هو الوباء “X” الذي حذرت منه منظمة الصحة العالمية من قبل.
يذكر أن منظمة الصحة العالمية أعلنت يوم 14 أوت الماضي أن جدري القرود يمثل “حالة طوارئ صحية تثير قلقا دوليا” بعد تفشيه في عدد من دول العالم.