واصلت الصحافة العربية والدولية اهتمامها بمجريات العملية الانتخابية لرئاسيات 7 سبتمبر، حيث تناولت و بإسهاب الدخول في فترة الصمت الانتخابي وانطلاق العملية الانتخابية للجالية الوطنية المقيمة بالخارج.
“انطلاق عملية الاقتراع للجالية الجزائرية” كان العنوان العريض للعديد من الصحف والوكالات والقنوات التلفزيونية والمواقع الالكترونية الدولية التي صوبت اهتمامها في هذه المرحلة لبدء عملية تصويت الجزائريين بالخارج حيث أفرد موقع “اليوم السابع” المصري حيزا هاما لرئاسيات 2024 تحت عناوين “الجزائريون ينتخبون رئيسهم.. الجالية الجزائرية بمصر تدلى بأصواتها”، “قطار الحملات الانتخابية يصل مرحلته الأخيرة”، “بدء الصمت الانتخابي منتصف الليل والتصويت بالداخل السبت”.
وذكر الموقع أن مكاتب الاقتراع بالعديد من الدول شهدت إقبالا من قبل مختلف فئات الجالية الوطنية، لاسيما من الشباب الذين يتابعون دراستهم بمختلف الجامعات في الخارج، مشيرا الى استقبال مقرات البعثات الدبلوماسية الجزائرية بمختلف دول العالم للناخبين من أبناء الجاليات الوطنية بالخارج منذ أمس الأول الاثنين, للإدلاء بأصواتهم .
من جانبها وتحت عنوان “المغتربون يدلون بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية المبكرة”، تحدث قناة “الحرة” على موقعها عن فتح مراكز الاقتراع في الخارج أبوابها أمس الأول الاثنين، أمام أفراد الجالية الوطنية في الخارج للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، مشيرة الى أعداد الناخبين وأوقات التصويت اليومية.
أما “روسيا اليوم” فكتبت أن الجزائر تدخل مرحلة “الصمت الانتخابي” لفتح المجال أمام انطلاق عملية الانتخاب التي بدأت بالخارج على أن تنطلق بالداخل يوم السبت القادم، مشيرة الى عدم تسجل السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات أو السلطة الوطنية لضبط السمعي البصري في الجزائر أي تجاوز خلال الحملة الانتخابية للمرشحين الثلاثة.
و تطرق موقع “قناة النهار” اللبنانية، هو الآخر، الى انطلاق العملية الانتخابية بالنسبة للجالية الجزائرية بالخارج و إعلان السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات على أن العملية تتم عبر مكاتب التصويت التابعة لمراكز الاقتراع الموزعة عبر المراكز الدبلوماسية والقنصلية الجزائرية بالخارج، وتستمر حتى السبت المقبل.
قناة “الميادين” اللبنانية وصفت الحدث ب”الموعد المصيري والحاسم الذي ينتظره الجزائريون في السابع من سبتمبر المقبل للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، واختيار رئيسهم الجديد للسنوات الخمس المقبلة من بين ثلاثة مرشحين”.
و كانت صحيفة الشروق التونسية سلطت الضوء على انطلاق اقتراع الجالية الوطنية بالخارج و توقفت عند الدعوات التي تؤكد على ضرورة المشاركة القوية في هذا الاستحقاق الرئاسي الهام و الاستجابة لنداء الواجب الوطني حفاظا على أمن و استقرار البلاد.