يواجه المنتخب الوطني نظيره منتخب غينيا الاستوائية، اليوم، بداية من الساعة 20.00 بملعب مليود هدفي بوهران ضمن الجولة الأولى لتصفيات كأس إفريقيا للأمم 2025، حيث يسعى «الخضر» إلى تحقيق انطلاقة قوية وانتزاع النقاط الثلاث، قبل موقعة مونروفيا الثلاثاء المقبل ضد المنتخب الليبيري لحساب الجولة الثانية لهذه التصفيات.
شرع أشبال المدرب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش في الأمور الجدية، فور وصول جل اللاعبين بالمركز التقني الوطني بسيدي موسى في مقدمتهم العائد بعد غياب طويل والقائد رياض محرز، حيث ينتظر الجمهور الجزائري الكثير من اللاعب الذي يملك فنيات عالية وخبرة كبيرة ستفيد
«الخضر» في المواجهتين المقررتين في شهر سبتمبر الحالي.
وستكون مواجهة غينيا الاستوائية اختبارا رسميا جديدا بالنسبة للناخب الوطني بيتكوفيتش، الذي شرع في تدريب التشكيلة الوطنية في مارس الفارط خلال الدورة الدولية الودية «فيفا سيري-2024». وأقر الناخب الوطني بيتكوفيتش خلال الندوة الصحفية التي عقدها في قاعة المحاضرات «محمد صلاح» في ملعب نيلسون مانديلا في براقي الخميس الفارط بصعوبة اللقاء، وكذلك المباراة الثانية ضد منتخب ليبيريا في مونروفيا قائلا بهذا الخصوص: «لا شك أنّنا أمام مباراتين صعبتين، لكننا واثقون من أنفسنا، وندرك ما ينبغي أن نقوم به في ظروف مختلفة».
وأضاف: «لا أعتبر مباراة غينيا الاستوائية ثأرية، فأنا لم أكن حاضراً فيها ولا كثير من اللاعبين، هو منتخب جيد يتمتّع بكثير من الصفات، لكننا في المستوى الذي يسمح لنا بتحقيق النقاط كاملة، أما ضد ليبيريا فسنلعب على أرضية من العشب الاصطناعي لكن سيكون لدينا وقت للاستعداد».
ومن المرتقب، أن تعرف التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها الناخب الوطني خلال مواجهة اليوم بعض التغييرات، مقارنة بآخر ظهور لأشبال بيتكوفيتش في التوقف الدولي الماضي، بالنظر إلى المعطيات الموجودة، خاصة على مستوى خط الدفاع، بالنظر لعدة معطيات منها الاصابة او نقص المنافسة على غرار مداني وبلعيد أو تواجد بعض اللاعبين بدون فريق في صورة عطال.
وأمّا على مستوى وسط الميدان، فمكانة متوسط ميدان آسي ميلانو بن ناصر ولاعب فينورد الهولندي زروقي لا نقاش فيها، في الوقت الذي سيفاضل بيتكوفيتش بين الثنائي عوار وزرقان من أجل تولي مهمة صناعة اللعب، بينما يستعيد رياض محرز شارة القيادة ومكانته على مستوى الجهة اليمنى من الهجوم، وبونجاح مرشح بقوة للتواجد كقلب هجوم، لتبقى الجهة اليسرى محل تنافس كبير بين غويري وبن رحمة وبن زية.
وكان الناخب الوطني قد أكّد بأن الوقت ضيق نوعا ما للاستعداد للمواجهة الأولى أمام غينيا الاستوائية، مقارنة بما سيكون عليه الحال مع اللقاء الثاني أمام منتخب ليبيريا أين سطّر الناخب الوطني برنامجا مكثفا، استعدادا لمواجهة ليبيريا على ملعب صامويل كانيون دو المعشوشب اصطناعيا، حيث أعدّ 3 حصص تدريبية على ملعب ذي عشب اصطناعي بمركز سيدي موسى، يومي الجمعة والسبت المقبلين مساء، وصباح يوم الأحد،تاريخ التنقل إلى مونروفيا على متن رحلة خاصة. وعبّر الوافد الجديد إلى التشكيلة الوطنية، محمد فارسي، عن فخره الشديد باستدعائه لتمثيل المنتخب الوطني، مؤكّدا أن حلمه بحمل الألوان الوطنية قد تحقق.
وتابع: «ليس من السهل خطف مكانة أساسية في المنتخب الوطني، ولكن نحن هنا للتعاون معا، ونملك هدفا واحدا، وهو الفوز باللقاءات وإسعاد الشعب الجزائري وهذا ما نطمح إليه في اللقاءين القادمين». من جهته، قال أنيس حاج موسى، إن مهمة المنتخب الوطني في تصفيات كان 2025 لن تكون سهلة.وقال حاج موسى: «نعلم أنّ المهمة لن تكون سهلة في التصفيات، لكننا سنعمل ما في وسعنا لتحقيق الفوز في المباراتين، حتى نحقق انطلاقة مميزة».
برنامـج مقابلات المجموعة الخامسة
الجولة الأولى:
الخميس 5 سبتمبر 2024:
الجزائر – غينيا الاستوائية (00 : 20)
الجمعة 6 سبتمبر 2024
الطوغو – ليبيريا (00 : 17)
الجولة الثانية:
الاثنين 9 سبتمبر 2024:
غينيا الاستوائية – الطوغو (00 : 16)
الثلاثاء 10 سبتمبر 2024:
ليبيريا – الجزائر (00 : 17)
الجولة الثالثة (7-15 أكتوبر 2024):
الجزائر – الطوغو
غينيا الاستوائية – ليبيريا
الجولة الرابعة (7-15 أكتوبر 2024):
الطوغو – الجزائر
ليبيريا – غينيا الاستوائية
الجولة الخامسة (11-19 نوفمبر 2024):
غينيا الاستوائية – الجزائر
ليبيريا – الطوغو
الجولة السادسة (11-19 نوفمبر 2024):
الجزائر – ليبيريا
الطوغو – غينيا الاستوائية