يؤدي الناخبون واجبهم الانتخابي، اليوم الجمعة، بمكاتب التصويت المتنقلة بالمناطق النائية بعدد من ولايات جنوب البلاد، في ظروف تنظيمية حسنة.
يجري الاقتراع بحضور ممثلي المترشحين الثلاثة للرئاسيات عبر 30 مكتبا متنقلا بولايات الوادي وتيميمون وأدرار والمغير والأغواط وبشار وعين صالح، بإشراف المندوبيات الولائية للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، التي سخرت كافة الإمكانيات اللوجستية والبشرية لتمكين الناخبين من الإدلاء بأصواتهم في أحسن الظروف.
وبولاية الأغواط، شرع الناخبون عبر أربعة (4) مكاتب متنقلة، منها مكتبين متنقلين بكل من بليل وبوزبير ببلدية حاسي الرمل ومكتبين متنقلين في كل من القارة الحمراء و الرال ببلدية سيدي مخلوف، في أداء واجبهم الانتخابي.
وأوضح المنسق الولائي للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، عبد الله الدح، لـ”وأج” أن عدد الهيئة الناخبة بالمكاتب المتنقلة الأربعة يبلغ 1864 ناخبا وناخبة، حيث وفرت لهم “كافة الظروف التنظيمية التي تساعدهم على الاقتراع بسلاسة.
وشهدت انطلاقة عملية التصويت منذ الساعات الأولى إقبالا للناخبين من البدو الرحل بالمكتب المتنقل “القارة الحمراء” ببلدية سيدي مخلوف.
وعبر بعض الناخبين، بعد الإدلاء بأصواتهم بذات المكتب المتنقل، عن أملهم في أن يقدم رئيس الجمهورية الذي ستفرزه الانتخابات الرئاسية، “المزيد من الدعم للفلاحة و نشاط الرعي بهذه المنطقة الريفية”، سيما ما تعلق منه بالكهرباء الفلاحية وغيرها من برامج الدعم و تثبيت الفلاحين بمناطقهم.
وبالمناسبة أوضح الشاب بوزيد، القاطن بمنطقة القارة الحمراء ببلدية سيدي مخلوف، والذي صوت لأول مرة بعد بلوغه سن الانتخاب، أنه عبر عن صوته، و”كله إحساس بثقل المسؤولية في اختيار الشخص المناسب لقيادة البلاد”، داعيا في ذات الوقت الشباب إلى التوجه “بقوة ” إلى صناديق الاقتراع غدا السبت و اختيار من يرونه الأجدر لتولي منصب رئيس الجمهورية.
أجواء مماثلة تشهدها عملية الاقتراع للرئاسيات عبر أربعة (4) مكاتب متنقلة ببلديات أسبع وتسابيت و تيمي و رقان بولاية أدرار.
ويبلغ تعداد الهيئة الناخبة بتلك المكاتب المتنقلة 1678 مسجلا، ووضح المنسق الولائي للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، خاتير مسعود، لدى إشرافه على انطلاق العملية بالمكتب المتنقل ببلدية تيمي.
ويضم هذا المكتب المتنقل هيئة ناخبة تعدادها 498 مسجلا منتشرين عبر قصور غوزي وقصبة الطيب و تاعطارت و تازايا، مثلما أوضح رئيس المكتب، بكراوي عبد العزيز.
وأعرب ناخبون بذات المكتب، من قصور بلدية تيمي عقب الإدلاء بأصواتهم، عن أملهم في “أن تساهم هذه الانتخابات في تحقيق مستقبل تنموي مشرق للجزائر على مختلف الأصعدة”.