خصصت الصحافة العربية والدولية، صبيحة اليوم، حيزا هاما، للانتخابات الرئاسية بالجزائر، وفصلت في جوانب كثيرة تخص الهيئة الناخبة وبرامج المترشحين الثلاثة، وما ميز الحملة الانتخابية من مؤشرات تعكس نضجا انتخابيا لدى الجزائريين.
تصدرت الانتخابات الرئاسية بالجزائر، واجهة الأحداث، من زوايا مختلفة، بحسب ما استنتجته “الشعب أونلاين” من “جولة” في مواقع مؤسسات إعلامية عربية ودولية،.
وتناول موقع “روسيا اليوم” أرقام وإحصائيات تخص الهيئة الناخبة في هذا الاستحقاق، الذي يتنافس فيه 3 مترشحين، وهم مرشح حزب “جبهة القوى الاشتراكية” يوسف أوشيش، والمترشح الحر عبد المجيد تبون، ومرشح “حركة مجتمع السلم” عبد العالي حساني شريف.
وتطرق الموقع إلى ظروف سير عملية التصويت بالمكاتب المتنقلة والمناطق النائية تحت إشراف المندوبيات الولائية للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات التي سخرت كافة الإمكانيات اللوجستية والبشرية لتمكين الناخبين من الإدلاء بأصواتهم في أفضل الظروف.
إلى جانب عملية التصويت بالنسبة للجزائريين بالخارج، والتي انطلقت الاثنين المنصرم بهيئة ناخبة تضم 865.490 ناخبا (45 بالمائة نساء و55 بالمائة رجال) فيما بلغت نسبة الذين تقل أعمارهم عن 40 سنة، 15.43 بالمائة.
“الجزائريون يتوجهون اليوم لصناديق الاقتراع لانتخاب رئيسهم” هو عنوان موضوع بموقع “الجزيرة نت”، ركز على تقديم المترشحين الثلاثة لرئاسيات 7 سبتمبر.
وتطرقت “الجزيرة نت” إلى السير الذاتية للمترشحين، شعارات حملتهم الانتخابية وأبرز محاور برامجهم الانتخابية في شقيها الاقتصادي والاجتماعي.
ويبرز المصدر ذاته، أن هناك قواسم مشتركة تجمع المترشحين، تجلت في خطاباتهم أثناء فترة الحملة الانتخابية التي جرت الفترة، منها بيان الأول من نوفمبر 1954 الذي يمثل مرجعية لبرامجهم وتوجهاتهم. وأيضا ما تعلق بتوافق المترشحين الثلاثة في مبادئ السياسة الخارجية، منها مواصلة الدعم القوي للقضية الفلسطينية، ونصرة القضايا العادلة في العالم، وتقوية المكانة الدولية للجزائر.
وركز موضوع بموقع “العربي الجديد”، على فئة الشباب باعتبارها شريحة أخذت حيزا واسعا من أولويات المترشحين في برامجهم الانتخابية. وذكر الموقع باستحداث الجزائر، في فترة سابقة، المجلس الأعلى للشباب كهيئة تعنى بوضع خطط وبرامج لإصلاح واقع الشباب.
وخصصت ” بي بي سي” عربي، حيزا هاما للبرامج الانتخابية للمترشحين، خاصة ما تعلق بالقضايا الاجتماعية والاقتصادية، تحسين القدرة الشرائية، وتنويع اقتصاد البلاد.وعلى المستوى الخارجي، أشار موقع ” بي بي سي” إلى توافق المترشحين الثلاثة حول قضايا وملفات، مثل القضية الفلسطينية.
وعاد موقع صحيفة اليوم السابع المصرية، إلى أرقام قدمتها السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، حول الهيئة الناخبة، مكاتب الاقتراع، وعدد المراقبين.
وتناول الموقع تصريحات سابقة لرئيس السلطة محمد شرفي حول تعزيز شفافية ونزاهة العملية الانتخابية، وما ميز العملية الانتخابية من مؤشرات إيجابية تعكس نضجا انتخابيا لدى الجزائريين.