واصل جيش الاحتلال الصهيوني قصفه على قرى وبلدات جنوب لبنان، حسب ما أوردته مصادر إعلامية اليوم الأحد.
وأفادت مصادر ميدانية بأن الطيران الحربي التابع للاحتلال الصهيوني شن غارات جوية استهدفت بلدات عيترون ومارون الراس ويارون (قضاء بنت جبيل في محافظة النبطية)، كما استهدف القصف الفسفوري بلدتي ديرميماس والخيام (قضاء مرجعيون في محافظة النبطية.
وأشارت المصادر إلى استهداف مدفعية الجيش الصهيوني بلدة طلوسة.
وكان وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، فراس الأبيض، أعلن، أمس السبت، أن 27 مسعفا وعاملا صحيا استشهدوا وأصيب 94 آخرون، منذ بدء العدوان الصهيوني على لبنان في شهر أكتوبر الماضي.
وكشف الأبيض، في بيان، استهداف الكيان الصهيوني مستشفيين إلى جانب استهداف 21 مركزا صحيا و تضرر جزئي ل 32 آلية إسعاف.
وأدان الوزير اللبناني بأشد العبارات استهداف العدو الصهيوني لفريق الدفاع المدني بينما كان يؤدي مهمة إنسانية لإزالة آثار حرائق كان قد أشعلها العدو في سياق اعتداءاته المتواصلة.
وكان الكيان الصهيوني قد استهدف أمس السبت عناصر الدفاع المدني اللبناني أثناء قيامهم بواجبهم في إخماد حرائق جراء الغارات على بلدة فرون وأدى إلى استشهاد ثلاثة من رجال الإطفاء وإصابة اثنين آخرين.
ويواصل الكيان الصهيوني شن غارات على بلدات وقرى جنوبي لبنان، بالتزامن مع عدوانه المتواصل على قطاع غزة منذ أكثر من عشرة شهور، حيث أسفرت الغارات عن ارتقاء شهداء وسقوط جرحى في صفوف المدنيين اللبنانيين وأجبرت مئات العائلات على النزوح من ديارها.