توفي المجاهد و ضابط جيش التحرير الوطني، إيدير سماعيل، حسب ما نقلته من وزارة المجاهدين وذوي الحقوق.
المرحوم من مواليد 13 ماي 1934 بالاربعاء ناث إيراثن، كان من الرعيل الاول لثورة التحرير الوطني، حيث التحق بصفوف جيش التحرير الوطني في 1955.
وبالنظر لما اتصف به من بطولات وكفاءة وشجاعة عيّن مسؤول قسم برتبة عريف، ثم عضو الناحية الثالثة للمنطقة الثالثة بالولاية الثالثة.
شارك المرحوم في اشتباكات عديدة ومعارك منها معركة إفليسن، التي ألقي القبض عليه على إثرها، حيث تعرض لأبشع أنواع التعذيب في مراكز الاعتقال وحكم عليه بالإعدام، وظل ثابتا على عهد إخوانه في جبهات الكفاح الى أن استرجع وطننا حريته واستقلاله، حسب ما أوضحه بيان الوزارة.
وأضاف المصدر ذاته:” خدم الراحل الجزائر بعد الاستقلال في كل المسؤوليات التي أوكلت له، وبقي على درب الوفاء لعهد إخوانه الشهداء الأبرار لتبليغ مبادئهم النبيلة وقيمهم السامية ومرجعيتهم الذي تتألّق بها الجزائر اليوم وغدا وأبداً”.
وبهذه المناسبة الأليمة، بعث وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، برسالة تعزية إلى أهل المرحوم جاء فيها:” ببالغ الحزن والأسى تلقيت نبأ وفاة المجاهد ضابط جيش التحرير الوطني “إيدير سماعيل”، رئيس المكتب الولائي للجمعية الوطنية للمحكوم عليهم بالإعدام، لولاية تيزي وزو، وعضو الأمانة الولائية للمنظمة المجاهدين، تغمده الله برحمته الواسعة”.
وأضاف:” لا يسعني في هذا المصاب الجلل إلا أن أتقدم إلى عائلته الكريمة ورفاقه في الجهاد بالولاية الثالثة التاريخية بأخلص التعازي، داعيا الله أن يتغمده برحمته الواسعة ويتقبله إلى جوار النبئيين والصديقين والصالحين وحسن أولئك رفيقا، وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون”.