استشهد 40 فلسطينيا وأصيب وفقد العشرات في مجزرة صهيونية جديدة نفذتها قوات الاحتلال فجر اليوم الثلاثاء، في المواصي بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية، باستشهاد 40 فلسطينيا على الأقل وجرح العشرات، بينهم حالات حرجة وأخرى بتر في الأطراف، جراء قصف للاحتلال الصهيوني الذي استهدف خياما للنازحين في منطقة مواصي خان يونس، وأكدت أن غالبية الشهداء في المجزرة المروعة هم أطفال ونساء.
أشارت المصادر، إلى أن عائلات بأكملها مسحت من السجل المدني جراء هذه المجزرة، لافتة إلى وجود حفر عميقة يتراوح عمقها بين 9 و12 مترً خلفها القصف الصهيوني على خيام النازحين.
وكانت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) قد أعلنت في وقت سابق من اليوم الثلاثاء عن مجزرة راح ضحيتها استشهد 15 فلسطينيا على الأقل وأصيب عدد آخر والحصيلة مرشحة للإرتفاع.
وحسب مصادر صحفية، استخدم في هذا العدوان خمس صواريخ تسببت في دمار شامل مع انقطاع التيار الكهربائي بالمنطقة.
شهداء من عائلة واحدة..
واستشهد 5 مواطنين فلسطينيين وأصيب آخرون بجروح، ليلة الاثنين، جراء تواصل غارات الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية بأن طائرات الاحتلال قصفت منزلا مأهولا في شارع اليرموك غربي مدينة غزة، ما أدى إلى وقوع الشهداء وهم من عائلة واحدة.
وأشار الدفاع المدني في غزة إلى أن طواقمه انتشلت الشهداء، بينهم سيدتان وطفلة، وعدد من الجرحى جراء استهداف الاحتلال للمنزل.
وباستشهاد الفلسطينيين الخمسة، يرتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا منذ فجر الاثنين إلى نحو33 شهيدا بينهم أطفال ونساء.
كانت قوات الاحتلال ارتكبت عدة مجازر في مناطق متفرقة من قطاع غزة الاثنين، استهدفت معظمها العائلات الفلسطينية.