تواصلت اليوم الأربعاء، تهاني الأحزاب السياسية والمنظمات والنقابات، للسيد عبد المجيد تبون، إثر إعادة انتخابه رئيسا للجمهورية لعهدة رئاسية جديدة، حيث تم التأكيد على أن نتائج هذا الاستحقاق الرئاسي تترجم تطلعات الإرادة الشعبية وترسخ قيم الديمقراطية.
وفي هذا الصدد، سجل حزب جبهة الحكم الراشد بارتياح نجاح الانتخابات الرئاسية ليوم 07 سبتمبر والتي قال أنها “توجت بفوز مرشح التوافق الوطني، السيد عبد المجيد تبون لعهدة رئاسية ثانية بالأغلبية المطلقة من أجل جزائر منتصرة”، وهو ما سيمكنه –مثلما أضاف– من تسيير “السياسة الداخلية القائمة على تثمين المكاسب واستكمال الإصلاحات وأيضا تمتين السياسة الخارجية القائمة على حرية الخيار وسيادة القرار”.
واعتبرت ذات التشكيلة السياسية، أن الانتخابات الرئاسية تعد “انتصارا للجزائر، يترجم تطلعات الإرادة الشعبية والنخب السياسية والمجتمعية الطامحة إلى ترسيخ حفظ وحدة الأمة وتعزيز قوة الدولة في حاضرها واستشراف مستقبلها بما يؤهلها لنصرة القضايا العادلة في العالم”.
وبدورها عبرت حركة الوفاق الوطني،عن اعتزازها وافتخارها بنجاح الاستحقاق الرئاسي الذي قالت أنه يعد “مكسبا ثمينا للعملية الديمقراطية في البلاد ولبنة محورية في مسيرة الجزائر المنتصرة نحو نقطة اللارجوع في سبيل تعزيز مكاسب الديمقراطية والتنمية والرقي والاستقرار”.
و من جانبها، أكدت الكشافة الإسلامية الجزائرية أن الانتخابات الرئاسية كانت “محطة وطنية هامة لترسيخ قيم الديمقراطية وتكريس الإرادة الشعبية في كنف الاختيار الحر والنزيه والحفاظ على مؤسسات الدولة وثوابتها”، معبرة عن “ثقتها المطلقة بأن رئيس الجمهورية لن يدخر جهدا في مواصلة المسار الإصلاحي والتنموي الذي بدأه منذ سنة 2019 لتحقيق آمال الشعب الجزائري وطموحاته في بناء جزائر قوية ومزدهرة”.
أما الحركة الديناميكية للجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا (موداف)، فقالت أن الانتخابات الرئاسية أكدت أن الشعب الجزائري بلغ “مراحل متقدمة من النضج في الممارسة الديمقراطية، مما يعزز نقاط قوة الأمة الجزائرية”.
وأضافت الحركة أن الشعب الجزائري ومن خلال تجديده الثقة في السيد عبد المجيد تبون، عبر بوضوح عن رغبته في “استمرار المشروع الكبير لجزائر 2030/2024″، مشددة على أن “الجالية الوطنية المقيمة بالخارج مستعدة للاستجابة بفعالية للمساهمة في هذا المشروع الذي يقود نحو الجزائر المنتصرة”.
ومن جهتها، أوضحت المنظمة الوطنية للتضامن الجمعوي أن تجديد ثقة الشعب الجزائري في شخص رئيس الجمهورية، هو “اختيار مسؤول وتاريخي لشعب عظيم وناضج، عبر بسيادة عن تطلعاته لجزائر جديدة في كنف الاستقرار والازدهار”.
وفي ذات الإطار، قالت النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية “السناباب”، أن الانتخابات الرئاسية تعتبر “لحظة حاسمة وتاريخية في مسار بناء جزائر جديدة، منتصرة، نامية ومزدهرة وهذا بفضل السياسة الرشيدة المنتهجة من قبل رئيس الجمهورية”.
ولفتت إلى أن الثقة التي جددها الشعب الجزائر في رئيسه، “تؤكد مرة أخرى تطلعات الأمة الجزائرية نحو قيادة تراعي مطالب وظروف الشعب وكذلك ترسيخا لأسس الديمقراطية”.