حل ابراهيم مراد، وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية رفقة وزير الري، مساء اليوم، بولاية النعامة، للوقوف على مخلفات التقلبات الجوية الأخيرة التي شهدتها مدينة عين الصفراء، وأدت إلى خسائر جسيمة، التقى من خلالها بالمتضررين، كما أستمع للسلطات المحلية التي قدمت له مخلفات الفيضانات والإجراءات الأولية المتخذة.
وبالمناسبة أكد مراد أن هذه الزيارة تأتي تطبيقا لتعليمات السيد رئيس الجمهورية، الذي يولي كل الأهمية والحرص للإعتناء بالمواطن والوقوف إلى جانبه في كل الظروف.
وبخصوص هذه الفيضانات كشف مراد أنه سيتم إحصاء كل الأضرار وتعويضها وسيأخد كل متضرر حقه، كما أن مؤسسات الدولة، وكل فعاليات المجتمع المدني تعمل بجد لتعود الأوضاع إلى حالتها الطبيعية.
وأضاف الوزير أن التساقط الهام الذي شهدته المنطقة هذه الأيام سمح بامتلاء سدود وتحسين القدرات من المياه الجوفية، خاصة سد جرف التربة بولاية بشار .
وقاما الوزيران كذلك بتقديم العزاء لعائلة الضحية الذي جرفته السيول، حيث اعتبر وزير الداخلية أنه يعد من الشهداء، وأن هذه الفيضانات لم تأت في الليل، وإلا لكانت الخسائر البشرية كثيرة، كما أشاد من جهة أخرى بالحس التضامني للمواطنين الذي يهيبون عنه في كل أزمة.