أدان خبراء بالأمم المتحدة اليوم الخميس حوادث العنف والمضايقات والترهيب وعرقلة الصحفيين في الضفة الغربية المحتلة التي تصاعدت مؤخرا في ظل العدوان الصهيوني على الضفة بحسب مصادر اعلامية.
قال الخبراء: “إننا ندين بشدة الهجمات والمضايقات التي يتعرض لها الصحفيون في الضفة الغربية المحتلة بشكل غير قانوني والتي ليست سوى محاولات فجة من قبل جيش الاحتلال الصهيوني لمنع التقارير المستقلة عن جرائم الحرب”.
ولفت الخبراء وهما إيرين خان المقررة الخاصة المعنية بالحق في حرية الرأي والتعبير و فرانشيسكا ألبانيزي المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 الى وقوع ثلاثة حوادث على الأقل في سبتمبر الجاري في جنين وطولكرم حيث أطلقت قوات الاحتلال الذخيرة الحية على الصحفيين أو سيارتهم أثناء قيامهم بتغطية العمليات العسكرية والإصابات المدنية.
وأصيب ما لا يقل عن أربعة صحفيين نتيجة لذلك على الرغم من أن العديد منهم كانوا يرتدون سترات صحفية مميزة بوضوح.
ومنذ أكتوبر 2023 اعتقلت قوات الاحتلال ما لا يقل عن 29 صحفيا في الضفة الغربية المحتلة ولا يزال العديد منهم قيد الاعتقال الإداري وقد تم توثيق حالات تعرض الصحفيين بمن فيهم الصحفيات لسوء المعاملة و التعنيف أثناء الاحتجاز.
وقال الخبراء أن احتجاز الصحفيين إلى جانب التقارير عن التعذيب وسوء المعاملة وانتهاك الإجراءات القانونية الواجبة في سياق الاحتلال الذي أعلنته محكمة العدل الدولية بأنه غير قانوني يثير مخاوف جدية بشأن الطبيعة العدوانية لمثل هذا الحرمان من الحرية وحق الصحفيين في إخبار العالم عن الاعتداء على تقرير مصير الشعب الفلسطيني واستمرار التهجير القسري والقمع.