شارك الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، رشيد حشيشي رفقة وفد رفيع المستوى في فعاليات المنتدى الأمريكي الجزائري بمدينة هيوستن الأمريكية، الذي نظم من طرف مجلس الأعمال الأمريكي الجزائري وغرفة التجارة الأمريكية الجزائرية.
وشهد المنتدى حضور الرؤساء العامون للشركات الطاقوية الكبرى على غرار إكسون موبيل، وشيفرون، وأوكسيدنتال.
خلال كلمته التي ألقاها بالمناسبة، أكد رشيد حشيشي أن التزام سوناطراك الـدائم باستكشاف آفاق استثمارية جديدة خصوصا في المجالات المتعلقة بالمحروقات، الطاقات المتجددة،والهيدروجين وكفاءة الطاقة.
كما ذكر في السياق بالمزايا والتحفيزات التى يقدمها قانون المحروقات الجزائري للمستثمرين.
خلال هذا المنتدى، تم تنظيم ثلاث جلسات نقاش شملت قطاعات النفط والغاز والطاقات المتجددة وتثمين موارد المحروقات.
شهدت الجلسة الأولى المتعلقة بصناعة النفط والغاز، مشاركة نائب الرئيس المكلف بنشاط الاستكشاف والانتاج، فريد جطو، حيث استعرض في مداخلته مزايا قطاع المحروقات سيما نسب نجاح الاستكشاف في قطاع المحروقات، المرتفعة نسبيا بالجزائر مقارنة بالمعدل الدولي، وكذا البنية التحتية المتطورة في سلسلة القيمة للطاقة التي تستثمر فيها سوناطراك قرابة مليار دولار سنويا.
من جهتها أشادت ليز شوارز، نائبة الرئيس المكلفة بالاستكشاف الدولي بشيفرون، بقانون المحروقات الجزائري الساري المفعول، والذي يقدم عدة مزايا للمستثمرين، كما وصفت الاستثمار في قطاع المحروقات في الجزائر، بأنه جد محفز بالنظر إلى وجود بنية تحتية قوية خاصة شبكة الأنابيب العابرة للقارات و كذا مصانع الغاز الطبيعي المسال، مما يتيح تسويق الغاز نحو أوروبا بكل أريحية.
كما عبر نائب الرئيس المكلف بالاستكشاف والفرص الجديدة في شركة إكسون موبيل الأمريكية، السيد جون أرديل عن تفاؤله بالعمل مع سوناطراك وعزم إكسون موبيل على الاستثمار فى الجزائر على المدى الطويل في قطاع الطاقة بالنظر إلى المنظومة الجبائية البترولية المحفزة التي تمنحها الجزائر للمستثمرين. كما أكد التزام شركة إكسون موبيل في عملياتها باعتماد أحسن الممارسات في مجال حماية البيئة والتقليص من البصمة الكربونية.
من جهته، تطرق يوسف خنفر المدير المركزي للموارد الجديدة إلى القدرات الهائلة التي تزخر بها الجزائر في ميدان الطاقات المتجددة والآفاق الواعدة المتاحة في هذا المجال كما أشار في السياق إلى الاستراتيجية التي وضعتها سوناطراك لتطوير الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح في مناطق الهضاب العليا وجنوب البلاد، وكذا البرنامج الطموح لتطوير الهيدروجين الأخضر على المدى المتوسط والطويل.