يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء، مناقشة مفتوحة رفيعة المستوى حول “القيادة من أجل السلام” في إطار بند جدول الأعمال “الحفاظ على السلام والأمن الدوليين”.
وسيرأس رئيس الوزراء السلوفيني روبرت جولوب الاجتماع، حيث تتولى بلاده رئاسة مجلس الأمن لشهر سبتمبر الجاري.
وينتظر أن يقدم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولياريك إيجر، وإيلين جونسون سيرليف، عضو مجموعة الحكماء ورئيسة ليبيريا السابقة، إحاطات بشأن الموضوع، كما ينتظر اعتماد مشروع البيان الرئاسي الذي اقترحته سلوفينيا.
ويأتي موعد انعقاد المناقشة المفتوحة التي يشارك فيها أكثر من 90 دولة عضو في الأمم المتحدة، خلال الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وسيتركز النقاش على الحاجة إلى “استعادة الإرادة السياسية والثقة المتبادلة لتعزيز النظام المتعدد الأطراف بشكل أكبر مع الأمم المتحدة”، وحاجة “أعضاء مجلس الأمن إلى إظهار قيادة متجددة في معالجة الأزمات ودعم القانون الدولي بحياد”.
وسيتم البحث في كيفية تجديد الالتزام بميثاق الأمم المتحدة والبدء في بناء خطوات نحو الاحترام المتبادل والثقة والإجماع، واستعادة مصداقيته وأهميته وتحسين أدائه في التعامل مع الصراعات في العالم.
إضافة إلى البحث في كيفية تحديد دور الأعضاء المنتخبين في أعمال مجلس الأمن، وعمل المنظمات الإقليمية بشكل أفضل لاستكمال وتعزيز جهود المجلس في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين.
ويعد الاجتماع فرصة لأعضاء المجلس لمناقشة مجموعة من المواضيع ذات الصلة بالقيادة، في ضوء النظام المتعدد الأطراف، وتأكيدهم على الحاجة لإعادة التزام مجلس الأمن بالمعايير المتعددة الأطراف مثل التعاون وبناء الثقة في وقت التوترات بين القوى العظمى، وتعزيز المبادرات الرامية إلى تعزيز السلام والأمن وبناء الجسور بين الأعضاء الدائمين ودعوة أطراف الصراع إلى الالتزام بالقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان الدولي.
