تقدمت 9 نقابات دولية بشكوى رسمية أمام منظمة العمل الدولية ضد الكيان الصهيوني نيابة عن حوالي 200 ألف عامل فلسطيني بسبب مستحقاتهم.
وأفادت مصادر إعلامية فلسطينية يوم الجمعة، بأن 9 نقابات دولية “تقدمت بشكوى رسمية ضد الاحتلال الصهيوني أمام منظمة العمل الدولية نيابة عن حوالي 200 ألف عامل فلسطيني”.
واتهمت نقابات عمالية الاحتلال الصهيوني ب”انتهاك قانون العمل الدولي، من خلال حجب الأجور والمزايا عن أكثر من 200 ألف عامل فلسطيني منذ 7 أكتوبر الماضي، “مؤكدة أن الانتهاكات الصارخة لحماية الأجور التي وضعتها منظمة العمل الدولية “دفعت العديد من العمال إلى براثن الفقر المدقع”.
وتطالب الشكوى الاحتلال الصهيوني بدفع تعويضات لآلاف العمال الفلسطينيين الذين لم يتلقوا أجورهم منذ بدء حرب الإبادة الصهيونية على قطاع غزة في أكتوبر 2023. وتركز على الانتهاكات التي يعاني منها العمال الفلسطينيون، بما في ذلك تأخير دفع الأجور والظروف القاسية التي يعملون فيها.
وتهدف الشكوى إلى استعادة أجور العمال الفلسطينيين الذين عملوا سابقًا في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتتهم ذات النقابات الاحتلال الصهيوني بانتهاك اتفاقية منظمة العمل الدولية لحماية الأجور التي صادقت عليها 100 دولة عضو بما في ذلك الكيان الصهيوني عام 1959 .
وتأتي الشكوى في سياق تصاعد الجهود الدولية الرامية إلى تحسين أوضاع العمال الفلسطينيين ومحاسبة الكيان الصهيوني على الانتهاكات التي يرتكبها بحقهم.
ووفقا لمنظمة العمل الدولية، فقد أكثر من 500 ألف فلسطيني وظائفهم في غزة والضفة الغربية المحتلة، ما أدى إلى تفاقم مأسوية المشهد الاقتصادي المتدهور أصلا بالنسبة للفلسطينيين.