جدد وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عبد الله بوحبيب رفض بلاده للحرب، محذرا من أن الوضع في لبنان ينذر بالأسوء في الشرق الأوسط.
قال في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الليلة الماضية: “نجدد رفضنا للحرب وندعو لتطبيق المقترح الأمريكي الأوروبي لوقف إطلاق النار بشكل فوري”… مجددا تمسك لبنان بضرورة تطبيق القرار 1701 .
وتابع: “لن يكون هناك سلام في المنطقة دون تطبيق حل الدولتين. بدلا من عسكرة الصراع يجب التوصل إلى حل دبلوماسي للأزمة”.
واعتبر أن “الوضع في لبنان ينذر بالأسوأ في الشرق الأوسط”، محذرا من “الانفجار الكبير”.
وأكد أن “لبنان يعيش أزمة تهدد وجوده ما نعيشه في لبنان هو نتيجة للاحتلال الذي يعتبر المتسبب في كل ما نعيشه”.. موضحا أن الكيان الصهيوني كان يتهرب ويتجاهل ترسيم الحدود.
وطالب بوحبيب بـ “وقف إطلاق النار على الجبهات”… لافتا أن “الكيان الصهيوني يحرق الأراضي الزراعية بالفوسفور الأبيض لعدم التمكن من زراعتها لسنوات”.
ودعا وزير الخارجية اللبناني إلى إعطاء فرصة للسلام بدل لغة الحديد والنار.
ويتعرض لبنان خلال الأيام القليلة الماضية إلى اعتداءات صهيونية واسعة النطاق، استهدفت مختلف المناطق والقرى والبلدات جنوبي البلاد وشرقها، ما أدى إلى استشهاد وإصابة ما يقرب من ثلاثة آلاف شخص، فضلا عن إجبار الآلاف على النزوح من المناطق المستهدفة.