واصل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، اليوم بنيويورك، محادثاته الثنائية على هامش أشغال النقاش العام للجمعية العامة للأمم المتحدة.
أوضحت وزارة الخارجية، في بيان، أن الوزير التقى مع وزير العلاقات الخارجية بجمهورية البرازيل الاتحادية، ماورو فييرا، ووزير العلاقات الخارجية بجمهورية فنزويلا البوليفارية، إيفان جيل بينتو، ووزير الخارجية بدولة الكويت، عبد الله علي اليحيا، ووزير الشؤون الخارجية بالبوسنة والهرسك، إلمدين كوناكوفيتش، ووزير الشؤون الخارجية بأوكرانيا، أندريه سيبيها، ونائب كاتب الدولة الأمريكي للشؤون الخارجية، جون باس.
وسمحت محادثات الوزير أحمد عطاف مع نظيره البرازيلي ببحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بما يتماشى مع الإمكانيات الهائلة التي يزخر بها البلدان، مثلما شكلت فرصة لإجراء تشاور وتبادل للرؤى حول كبريات القضايا الدولية والإقليمية.
ولدى لقاء وزير الشؤون الخارجية مع نظيره الفنزويلي، أعرب الطرفان عن ارتياحهما للنتائج الإيجابية التي يحققها التعاون الثنائي على ضوء التقدّم المحرز في تجسيد مخرجات الدورة الرابعة للجنة المشتركة المنعقدة بكاراكاس شهر جوان 2023.
كما نوها بنوعية التشاور السياسي والتنسيق البيني بشأن مختلف القضايا والمسائل المطروحة على الصعيدين الدولي والإقليمي انطلاقا مما يجمع البلدين من تمسك بمبادئ القانون الدولي وقيم ميثاق الأمم المتحدة.
أما محادثات الوزير أحمد عطاف مع وزير خارجية الكويت فقد شكلت مُناسبة للإشادة بالمستوى المتميز للعلاقات الثنائية على الصعيد السياسي ودراسة سُبل تعزيز وتطوير هذه العلاقات في المجال الاقتصادي، لاسيما من خلال العمل على استدعاء اللجنة المشتركة الجزائرية الكويتية في أقرب الآجال.
كما بحث أحمد عطاف مع وزير خارجية جيبوتي آفاق الدفع بالتعاون الثنائي في مختلف المجالات وتعزيز التنسيق في إطار الاتحاد الإفريقي. من جانب آخر، ناقش الوزير مع وزير خارجية البوسنة والهرسك آفاق توطيد العلاقات الثنائية من خلال تعزيز التمثيل الدبلوماسي البيني والدفع بالتعاون بين البلدين في ميدان الطاقة وغيرها من المجالات الاقتصادية.
ومع وزير خارجية أوكرانيا، استعرض الطرفان تطورات الأزمة الأوكرانية وبحثا سبل تعزيز الحوار السياسي وتطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وخلال لقاء وزير الشؤون الخارجية مع نائب كاتب الدولة الأمريكي، أشاد الطرفان بالمستوى المتميز الذي يعرفه الحوار السياسي بين الجزائر والولايات المتحدة ونوها بالتطور الملحوظ الذي يشهده التعاون الاقتصادي بين البلدين.