أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، مساء اليوم الاثنين بولاية تلمسان أن التعليم القرآني بالجزائر “يخطو خطوات سديدة ومهمة”.
وأوضح بلمهدي على هامش زيارة عمل إلى الولاية أن انطلاق فعاليات الأسبوع الوطني للقرآن الكريم الذي تحتضنه تلمسان بدءا من اليوم الاثنين هو “دليل على أن التعليم القرآني في الجزائر يخطو خطوات سديدة ومهمة حيث أصبحت الجزائر تنال المراتب الأولى في المحافل الدولية بفضل أبنائها المشاركين في مختلف المسابقات الخاصة بحفظ القرآن الكريم”.
وأضاف أنه “يتم إحصاء عدد حفظة القرآن الكريم خلال المناسبات الدينية على غرار ليلة القدر المباركة والمولد النبوي الشريف وهذا دليل على أن الجزائر هي أمة القرآن وجيلها الحامل للقرآن هو جيل صالح يحمي بلده ويدافع عنه”.
وأردف بلمهدي قائلا أنه “من هذا المنطلق اختارت اللجنة العلمية المشكلة من باحثين وعلماء وأساتذة جامعيين منهج القرآن الكريم في أخلقة الحياة العامة موضوع الملتقى المنظم ضمن الأسبوع الوطني للقرآن الكريم” لافتا أن هذه التظاهرة تحظى بالرعاية السامية لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون “الذي رافع عن أخلقة الحياة العامة في الجزائر بما فيها الحياة الاقتصادية والسياسية والجزائر تخطو خطوات كبيرة في مجال مكافحة الفساد”.
وتضمن برنامج زيارة وزير الشؤون الدينية والأوقاف إلى الولاية تدشين مسجد “الإمام مالك” بحي الباطن ببلدية بني مستار ووضع حجر الأساس لمشروعي إنجاز مسجدي “ابن مرزوق” و “سعيد بن احمد المقري” وتدشين المدرسة القرآنية لمسجد “الفتح” ببلدية تلمسان وتدشين مسجد “أبو عبد الله بن منصور كامل” بعين الحوت ببلدية شتوان.
للإشارة فقد أشرف الوزير على افتتاح الطبعة 26 للأسبوع الوطني للقرآن الكريم بحضور عميد جامع الجزائر الشيخ محمد المأمون القاسمي الحسني ومستشار رئيس الجمهورية المكلف بالشؤون الدينية والزوايا و المدارس القرآنية محمد حسوني وكذا السلطات الولائية لعين تموشنت و النعامة إلى جانب شيوخ الزوايا والأئمة.