أدانت الجمعية الصحراوية لحماية ونشر الثقافة والتراث الصحراوي، استغلال الاحتلال المغربي للمؤهلات السياحية بالجزء المحتل من الأراضي الصحراوية لمصلحته الاستعمارية.
أبرزت الجمعية في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي للسياحة، نقلته وكالة الأنباء الصحراوية (وأص)، الأحد، أن الاحتلال المغربي “يعمل بشكل ممنهج وخبيث لإبرازها (المؤهلات السياحية) للعالم على أنها مناطق سياحية مغربية مستغلا واقع الاحتلال المفروض، لتنظم التظاهرات والمهرجانات والمواسم التي يحرص من خلالها على تزييف الواقع واستقطاب وجلب من يساند اطروحته التوسعية ويساعده في تسويق أكاذيبه حول العالم واستغلالها سياسيا”.
ونددت الجمعية بانخراط مجموعة من الدول من خلال مواقفها ووفودها التي تزور المنطقة من حين إلى آخر في تماهي لا أخلاقي ولا قانوني مع مخططات دولة الاحتلال المغربية.
واستنكرت الجمعية الصحراوية لحماية ونشر الثقافة والتراث الصحراوي، بشدة، “تواصل ممارسات النظام المغربي واستغلاله كل ما هو صحراوي لخدمة أجنداته السياسية، واستمرار نهبه لمقدرات الصحراء الغربية واستنزافه لثرواتها ومواردها، بما في ذلك مردود السياحة الصحراوية، وتوظيف كل ذلك لضمان سيطرته واحتلاله اللاشرعي للصحراء الغربية وقمع شعبها والإجهاز على كل حقوقه بما في ذلك الحق في الحرية والاستقلال”.