سقط عدد من الشهداء، مع إصابات وجرحى، في غارات صهيونية غادرة في مخيم “عين الحلوة” جنوبي لبنان، وفي العاصمة السورية دمشق.
استشهاد 6 أشخاص جنوبي لبنان
استشهد 6 أشخاص وأُصيب 4 آخرون, فجر اليوم الثلاثاء, في غارة صهيونية على منزل في مخيم “عين الحلوة” جنوبي لبنان, وفق ما ذكرته مصادر عسكرية لبنانية .
وقالت هذه المصادر: “شنت مسيرة صهيونية فجر اليوم غارة على مخيم عين الحلوة الفلسطيني في مدينة صيدا بجنوب لبنان”. وأضافت: “يبدو أن الهدف من الغارة على مخيم عين الحلوة كان منير المقدح, قائد كتائب شهداء الأقصى الذراع العسكري لحركة فتح, والذي نجا حيث لم يكن في المنزل لحظة الغارة الصهيونية”. وتابع أن الغارة التي استهدفت منزل حسن المقدح, أسفرت عن استشهاد 6 أشخاص وإصابة 4 آخرين وتدمير المنزل.”
ويواصل الجيش الصهيوني غاراته المكثفة المتواصلة على لبنان, حيث يشن منذ 23 سبتمبر الجاري هجوما جويا مكثفا على الأراضي اللبنانية.
استشهاد 3 مدنيين في دمشق
استشهد ثلاثة مدنيين سوريين وأصيب تسعة آخرون بجروح، فجر اليوم الثلاثاء، جراء قصف شنه الاحتلال الصهيوني استهدف بعض المناطق في العاصمة دمشق.
وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن الاحتلال الصهيوني شن عدوانا جويا بالطيران الحربي والمسير من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا عددا من النقاط في مدينة دمشق. وأضافت أن العدوان أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة تسعة آخرين ووقوع أضرار كبيرة بالممتلكات الخاصة، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية السورية تصدت للصواريخ والطيران المسير وأسقطت معظمها.
يذكر أن الاحتلال الصهيوني شن على مدار السنوات الأخيرة، ضربات جوية متكررة ضد مواقع متفرقة في سوريا، أدت إلى مقتل عدد من المدنيين والعسكريين السوريين.