حقق فريق ترجي مستغانم بداية مشجعة في بطولة الرابطة الأولى لكرة القدم التي يعود إليها هذا الموسم بعد غياب دام 25 عاما، حيث تمكن من الحصول على أربع نقاط في جولتين، مكنته من اعتلاء صدارة الترتيب مناصفة مع أربعة أندية أخرى.
وفرض الترجي، أمس الأربعاء، التعادل على مستضيفه شباب قسنطينة (0-0)، في إطار تسوية رزنامة الجولة الأولى للبطولة، وذلك بعد أيام قليلة من فوزه على ضيفه مولودية وهران (2-1) في ”داربي” الغرب.
ونوه المناجير العام للنادي رشيد عمران بهاتين النتيجتين، مهنئا اللاعبين وأعضاء الجهاز الفني ”على المجهودات التي يبذلونها” منذ انطلاق التحضيرات الصيفية للموسم الجديد.
وقال الهداف الأسبق لمولودية وهران وفرق أخرى لوأج : “بعد أن تمكنا من قلب تأخرنا إلى فوز في المباراة الأولى التي لعبناها بدون جمهور، حققنا تعادلا بطعم الفوز ضد شباب قسنطينة، الذي يعد من بين المرشحين في سباق اللقب، والمنتشي بتأهله مؤخرا إلى دور المجموعات لكأس الكنفدرالية الإفريقية”.
وأضاف : ”على الرغم من أن فريقنا لعب منقوصا عدديا في أغلب فترات المباراة بعد طرد أحد لاعبينا، إلا أنه تمكن من الصمود أمام محاولات الخصم، معتمدا على الهجمات المضادة التي كادت أن تؤتي ثمارها في مناسبتين على الأقل”.
كما أعرب المسير الرياضي عن “تفاؤله” بقدرات ”الحواتة”، بقيادة المدرب شريف حجار، على “المواصلة بنفس الديناميكية”، لافتا إلى أن الهدف الأساسي الذي تم تسطيره يتمثل في ”ضمان البقاء بأريحية بساحة النخبة، نظراً لأن النادي لم ينشط في المستوى الأول منذ ربع قرن”.
وشهد الترجي العديد من التغييرات خلال ”المركاتو” الصيفي سواء على مستوى الطاقم الفني أو تشكيلته بعد انتداب ما لا يقل عن 18 لاعبا وتعيين مدرب جديد رفقة مساعدين من اختياره.
ويخوض أشبال حجار الأحد المقبل مباراة ثانية على التوالي بشرق البلاد عندما يواجهون اتحاد خنشلة لحساب الجولة الثالثة. وتحسبا لهذه المباراة، قررت إدارة النادي تمديد إقامة فريقها بقسنطينة بدلا من العودة إلى مستغانم ثم السفر إلى خنشلة لتجنيب اللاعبين الارهاق الناجم عن كثرة التنقلات الطويلة في فترة قصيرة، كما أشار إليه المناجير العام.