أكد مجمع “سوناطراك”، أنه تم أمس الخميس إعادة تشغيل محطة تحلية مياه البحر بالحامة، الجزائر العاصمة، بكامل طاقتها الإنتاجية، لتستأنف المنشأة نشاطها بشكل طبيعي وفي “ظرف قياسي” بعد الحادث المسجل على مستواها.
تعرضت المحطة يوم 1 أكتوبر الجاري لحريق مس بعض الخلايا الكهربائية بها أدى إلى توقفها عن النشاط، ليتم على إثر ذلك مباشرة التكفل بالأمر وإعادة تشغيلها في مرحلة أولى بنسبة 50 بالمائة من قدرتها بعد “تعبئة كل القدرات المتاحة من طرف خلية الأزمة التي أشرف عليها شخصيا الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك” بحسب بيان المجمع.
وفي السياق ذاته، أبرزت سوناطراك “تظافر جهود وقدرات فرق العمل التابعة لمختلف هياكل المجمع وفروعه وتجندها على مدار الساعة من أجل التكفل بالأضرار الناجمة عن الحادث المذكور والقيام بإصلاح الأعطاب المترتبة عنه في وقت قياسي”.
وقد مكن هذا العمل، يضيف البيان، ” من استئناف عمل المحطة بكامل قدرتها الإنتاجية ودون أي انقطاع في تزويد الساكنة بالمياه الصالحة للشرب”.
وانطلاقا من مسؤوليتها المجتمعية – يؤكد المصدر- تبقى سوناطراك “وفية لالتزاماتها بتوفير الماء الشروب وحريصة على خدمة المواطنين”.