أعربت المجموعة العربية، أمس الجمعة في نيويورك، عن دعمها الكامل للدور الذي يقوم به الامين العام للأمم المتحدة، انطونيو غوتيريش، وأدائه لمهامه وفق ما تضمنه ميثاق الأمم المتحدة منذ بدء العدوان الصهيوني على قطاع غزة والاعتداءات على الاراضي السورية واللبنانية.
جاء ذلك ردا على اعلان من يسمى بـ”وزير الخارجية” الصهيوني الأربعاء الفارط، منع أنطونيو غوتيريش من دخول الأراضي الفلسطينية المحتلة لأنه، حسب قوله، “شخصية غير مرغوب فيها ” ولم يندد “بشكل واضح” بالهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على الكيان الصهيوني.
وشددت المجموعة العربية بنيويورك على تطلعها لقيام الدول الأعضاء بالأمم المتحدة بإدانة هذا الاعلان والإعراب عن دعم غوتيريش ازاء الهجمات المتكررة عليه وعلى موظفي الأمم المتحدة، والتي” تعد سابقة خطيرة يتعين التصدي لها للحيلولة دون تحولها لممارسة مألوفة”.
كما أدانت المجموعة العربية الاجتياح البري الصهيوني للبنان والتعدي على سيادة دولة شقيقة، مشيدة بجهود الأمين العام ومطالبه المتكررة لإنفاذ وقف إطلاق النار بشكل فوري ومعالجة الوضع الإنساني الكارثي بشكل عاجل.
وشددت المجموعة العربية على ضرورة توفير الحماية لموظفي وأصول الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية ولبنان وأعربت عن تقدير ها لتفاني موظفي الأمم المتحدة خاصة من وكالة “الأونروا” في عملهم خلال الأزمة الحالية، مطالبة بإنفاذ المساءلة الواجبة ازاء تسبب الكيان الصهيوني في قتل أكثر من 220 موظف أممي منذ بدء العدوان الصهيوني على قطاع غزة وأيضا لبنان.
وأكدت أهمية دور المجتمع الدولي في الحفاظ على استمرار اطلاع الأمم المتحدة بتقديم المساعدة والحماية للمدنيين الواقعين تحت العدوان الصهيوني والذي لم تسلم منه أيضا الأمم المتحدة ووكالاتها وأجهزتها.(