أكد وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية، أحمد بداني، يوم الأحد بالجزائر العاصمة، حرص القطاع على تحسين الظروف المهنية والاجتماعية للصيادين، بالتنسيق مع مختلف القطاعات الشريكة، بغية تحقيق أهداف التنمية المستدامة في شعبة الصيد البحري، حسب ما أفاد به بيان للوزارة.
وجاء هذا خلال استقبال السيد بداني، بمقر الوزارة، لرئيس غرفة الصيد البحري وتربية المائيات لولاية وهران، علي داودي، الذي نقل له انشغالات الغرفة وكذا مقترحات الحلول المتعلقة بسبل تطوير نشاط الصيد البحري بالولاية، يضيف البيان.
وأوضح البيان أن اللقاء، الذي يندرج في إطار سلسلة الاجتماعات الدورية مع رؤساء الغرف الولائية وممثلي المهنيين، سمح لرئيس الغرفة طرح انشغالات الغرفة وكذا المقترحات والحلول المتعلقة أساسا بسبل تطوير نشاط الصيد البحري بوهران، من خلال معالجة مسألة تسيير موانئ الصيد البحري، وضرورة الفصل المادي بين قوارب الصيد وقوارب النزهة، إضافة إلى ملف التكفل بالحماية الاجتماعية لفائدة مهنيي الصيد البحري، وكذا ملف التقاعد والتكوين.
وفي هذا الصدد، أكد الوزير سهر القطاع على تطبيق كلي لتعليمات رئيس الجمهورية المتعلقة بتحسين الظروف المهنية والاجتماعية للصيادين، بالتنسيق مع مختلف القطاعات الشريكة، بغية تحقيق أهداف التنمية المستدامة في شعبة الصيد البحري.
وفي نفس الوقت -يضيف البيان- ذكر السيد بداني بالإجراءات والتدابير التحفيزية التي أقرها القطاع لصالح الصيادين في الآونة الأخيرة، على غرار قرار الترخيص باستيراد محركات السفن الداخلية المستعملة أقل من 5 سنوات، الصادر في قانون المالية لسنة 2024، والذي من شأنه حل مشاكل العديد من الصيادين ومجهزي السفن، بالنظر إلى الأعطال الميكانيكية الكثيرة التي تعاني منها السفن القديمة خاصة، وكذا قرار الترخيص باستيراد السفن أقل من خمس سنوات الموجهة للصيد في أعالي البحار.