أعلنت السلطات الصحية الفلسطينية، اليوم الأحد عن خروج 23 مستشفى من أصل 38 عن الخدمة في قطاع غزة مع مرور عام على حرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في القطاع.
أضافت السلطات الصحية أن عدد شهداء القطاع الصحي بلغ 986 شهيدا من الكوادر الصحية والأطباء الأخصائيين فيما تم اعتقال 310 على الأقل.
وأشارت إلى خروج 130 مركبة إسعاف عن الخدمة نتيجة استهدافها وتضررها خلال العدوان الصهيوني المتواصل على القطاع فيما تعمل بقية المستشفيات، التي تعرضت إلى تدمير جزئي أو كلي، بقدرة محدودة وتحت ظروف قاسية وسط نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية.
وأكّد مدير عام وزارة الصحة بغزة، منير البرش، أن 80 مركزا صحيا من أصل 90 دمر بالكامل بفعل الاستهداف الصهيوني المتواصل على القطاع.
وأضاف البرش أن تدمير المستشفيات والمراكز الصحية تسبب بانتشار أوبئة في أوساط أهالي القطاع خاصة النازحين في المخيمات بمناطق الجنوب، موضحا أن الأوبئة المنتشرة في تشمل شلل الأطفال والسحايا والأمراض الجلدية بمختلف مسمياتها.
وقال: “كل يوم نرى أطفالا بترت أطرافهم ويعانون من حروق شديدة هذا العام كان من أسوأ الأعوام عانينا من قلة المستلزمات والظروف المعيشية الصعبة وتدهور الوضع الاقتصادي ونقص الإمكانيات الطبية”.
ولفت إلى نقص في الموارد والمستلزمات الطبية وحتى الطواقم الصحية العاملة في قطاع غزة وذكر أن نزوح الأطباء القسري إلى الجنوب واعتقال الجيش الصهيوني آخرين فرض واقعا صعبا على مستشفيات القطاع، مؤكدا أن الجرحى يحتاجون إلى عمليات تأهيل وزراعة أطراف لم تنجز بسبب الإمكانيات المحدودة.
وقال البرش انه رغم ترميم بعض المستشفيات مثل “مستشفى أصدقاء المريض” في غزة إلا أن الاحتلال عاد لتدميرها من جديد وكذلك مستشفيات مثل “الاندونيسي” و”كمال عدوان”.
ودعا إلى العمل الفوري لدعم المنظومة الصحية وإرسال كوادر طبية ومعدات وافتتاح مستشفيات وإدخال أدوية ومستلزمات طبية لمساندة أهالي القطاع.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة، منذ السابع أكتوبر الماضي، إلى 41.870 شهيدا و96.166 مصابا، بحسب ما كشفت عنه السلطات الصحية الفلسطينية، اليوم الاحد،