أكدت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالحق في الصحة، تلالينج موفوكينج، أن ما يجري في قطاع غزة من هجمات وجرائم للاحتلال الصهيوني يعد “إرهابا نفسيا وجزء من خطة إبادة جماعية”.
حذرت موفوكينج، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” اليوم الثلاثاء، من أن مستوى القلق والصدمة لدى سكان قطاع غزة وصل لمستويات غير طبيعة، إذ تدهورت إمكانية الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية والعلاج في القطاع.
وأعربت المسؤولة ذاتها، عن أسفها أيضا لوجود جيل كامل من الأطفال في غزة ماتوا أو نجوا حتى قبل أن يحصلوا على شهادات ميلادهم.
يأتي ذلك بعد مرور عام على اندلاع حرب الإبادة المتواصلة التي ينفذها الكيان الصهيوني في قطاع غزة، والتي أسفرت حتى اليوم عن أكثر من 139 ألف شهيد ومصاب فلسطيني، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
ويواصل الاحتلال حرب الإبادة متجاهلا قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري في قطاع غزة.
ومنذ 23 سبتمبر الماضي، وسع الكيان الصهيوني نطاق الإبادة الجماعية التي يرتكبها بغزة، لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأ توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.