سجلت الجزائر رقما مشجعا لتوافد السياح الأجانب، وصل إلى 3.3 مليون سائح السنة الماضية، منهم 2.2 مليون سائح أجني.
تحدث رئيس ديوان وزارة السياحة و الصناعات التقليدية، عبد الحميد ترغيني، عن جاذبية وجهة الجزائر للسياح الأجانب، حيث ما فتئ عددهم “يتزايد سنويا”.
وأوضح ترغيني، أمس الثلاثاء، بتيزي وزو، في تصريح على هامش افتتاح سنة التكوين الفندقي، أن عدد السياح الأجانب الذين دخلوا البلاد في سنة 2023 “كان جد مشجع و ينم عن فعالية إستراتيجية ترقية وجهة الجزائر التي تبناها القطاع”.
وتابع يقول أن “الجزائر قد سجلت في سنة 2023 رقما جد مشجع لدخول السياح الأجانب مقارنة بالسنتين التي سبقتا وباء كوفيد 19 حيث كان معدل الدخول خلال السنوات العشر التي سبقت الوباء لا يتعدى مليونين بما فيها الجالية، إلا أننا سجلنا في سنة 2023 ما يناهز 3،3 مليون دخول، منهم 2،2 مليون أجنبيا”.
وأضاف أن هذه الأرقام تدل على “تقدم ملموس في مجال تحسين رؤية بلادنا و على جاذبية وجهة الجزائر”.
وذكر بان الهدف المسطر من الإستراتيجية الوطنية لتطوير القطاع هو بلوغ 10 مليون سائح في أفاق 2030 “و أننا نعمل على الرفع من عدد الدخول من سنة الى اخرى لبلوغ هذا الهدف”.
وتابع يقول ان التكوين مع تأهيل المواقع السياحية يعدان من أعمدة المسعى الرامي إلى ترقية وجهة الجزائر و كذا تحسين الخدمة السياحية.
كما أكد ذات المسؤول أن “جميع الإمكانيات قد سخرت لكي تضمن للمتربصين تكوينا نوعيا على مستوى معهد التكوين الفندقي منها معهد تيزي وزو” مشيرا إلى أن هذه التكوينات ستفتح للمتربصين أبواب التشغيل بعد نيل شهاداتهم.
أما فيما يخص الجانب المتعلق بالهياكل فقد أوضح أن الجزائر تتوفر حاليا على 1600 فتدق قيد النشاط يتوفر على مجموع 160000 سريرا تقريبا.
وخلص في الأخير إلى التأكيد بأننا نتوقع أن نستلم في أفاق 2030 حوالي 150000 سريرا جديدا موضحا انه من بين 2000 مشروعا للمؤسسات الفندقية المعتمدة من الوزارة فان 800 منها توجد قيد الإنجاز.