تخطى عدد الأسر الجزائرية الموصولة بالألياف البصرية عتبة 1,5 مليون، فيما ارتفع العدد الإجمالي للأسر الموصولة بشبكة الانترنت الثابت إلى 5,8 ملايين مع بداية شهر أكتوبر الجاري.
أوضحت وزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، في بيان، اليوم السبت، أن هذه “القفزة النوعية” في مجال الربط بالألياف البصرية الى غاية المنزل يأتي في إطار “تجسيد مسعى الرقمنة الشاملة وتنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، المتعلقة بتعميم تكنولوجيا الألياف البصرية”.
وجاءت هذه الوثبة “تتويجا للمنحنى التصاعدي لهذه التكنولوجيا الحديثة، حيث قفز العدد الاجمالي للأسر الموصولة بشبكة الانترنت الثابت من 3,5 ملايين مع بداية سنة 2020 إلى 5,8 ملايين مطلع شهر أكتوبر الجاري”
وفي ذات السياق أبرزت الوزارة أن هذا “التطور الكمي يصاحبه تحسن نوعي في سرعة التدفق المتاحة للمشتركين، سيما وأن مؤسسة اتصالات الجزائر أطلقت عروضا مخفضة للراغبين في الاستفادة من التدفقات العالية تصل إلى 1 جيغابيت/ثانية حسب الطلب”.
ومن المنظور التقني “تحظى تكنولوجيا الألياف البصرية إلى غاية المنزل (FTTH) بمميزات وخصائص ترتقي بتجربة المستعمل وتتماشى مع متطلباته، كونها تسمح للمشتركين بالنفاذ إلى الانترنت ذي التدفق العالي جدا، علاوة على الاستجابة السريعة مع تلافي الاضطرابات لكهرومغناطيسية”.
وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن “برنامج تعميم تكنولوجيا الألياف البصرية إلى غاية المنزل متواصل من خلال توصيل كافة الأسر غير المستفيدة بعد من الانترنت الثابت, لاسيما في الأحياء الجديدة والأقطاب الحضرية”، إضافة إلى “عصرنة شبكة النفاذ النحاسية القائمة وتحويل مشتركي الشبكة النحاسية القديمة xDSL تدريجيا إلى تقنية FTTH.