طالب المجلس الوطني الفلسطيني دول العالم والمجتمع الدولي بتبني موقف رادع، وفرض عقوبات على الكيان المحتل لإجباره على وقف الجرائم المستمرة منذ أزيد من سنة بحق الشعب الفلسطيني.
وقال رئيس المجلس، روحي فتوح، في بيان اليوم الأحد أن “مجزرة بيت لاهيا شمال قطاع غزة هي نتيجة طبيعية للضوء الأخضر من الإدارة الأمريكية، الشريكة مع الاحتلال في حرب الإبادة والتطهير العرقي، ليرتكب الاحتلال جرائم بشكل يومي”.
وكانت قوات الاحتلال قد ارتكبت، أمس السبت، مجزرة في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 73 فلسطينيا وإصابة العشرات.
وأضاف رئيس المجلس الوطني الفلسطيني أن قيام جيش الاحتلال الصهيوني بقطع الاتصالات في منطقة بيت لاهيا “دليل يثبت أنه كان يخطط لهذه المجزرة الوحشية لاستكمال حرب التطهير العرقي واستئصال وإبادة ما تبقى من المدنيين في شمال قطاع غزة”.
وأشار إلى أن المجزرة الجديدة تأتي بالتزامن مع تدمير الاحتلال المنظومة الصحية في محافظة شمال قطاع غزة، حيث تم قصف المستشفيات وإطلاق النار على الطواقم الطبية وأجبرهم على إخلائها وتركها على الفور، الأمر الذي يعرض مئات الجرحى للموت.
وعبر فتوح عن استنكاره و تنديده بالمواقف الدولية التي تتفرج على إبادة واستئصال الشعب الفلسطيني في شمال غزة وجميع أنحاء القطاع والتي جل ضحاياهم من الأطفال والنساء، داعيا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف رادع إزاء الكيان الصهيوني وفرض عقوبات عليه.
ويواصل جيش الاحتلال الصهيوني حرب الابادة على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 42 ألف فلسطينيا وإصابة أزيد 99 ألف آخرين، جلهم من الأطفال والنساء، حسب حصيلة رسمية غير نهائية.